كريم الصوفي – كود//

[email protected]

ذكرت صحف إسبانية، أن الملك محمد السادس أمضى 23 عاما من حكمه في تحديث البنية التحتية للساحل المغربي المتوسطي من أجل خنق سبتة ومليلية، ثم الوصول إلى تحقيق هدف السيادة عليهما.

وأوضحت هاذ الجورنالات ومنها “إل اسبانيول” و”إل كونفيدونثيال”، أن العاهل المغربي استغل العهد ديالو ف تطوير البنية التحتية للساحل الشمالي للمغرب من خلال إنشاء مطارين وميناءين دوليين في طنجة والناظور وتشييد منتجعات حدا سبتة والشمال الشرقي على امتداد شاطىء السعيدية، وتطوير منطقة سياحية راقية أخرى في منطقة الناظور لتعزيز السياحة في شمال المملكة.

وأضافت التقارير، ان الملك محمد السادس طلق ف 2009، المرحلة الاولى من مارشيكا ميد – أتالايون، كما سيتم تجديد شبكة الطرق وإنشاء خط سكة حديد بين مطار العروي الدولي بالناظور وميناء بني أنصار، بالاضافة إلى وسائل نقل بديلة مثل بحال الطائرة المائية والتلفريك..

وأبرزت التقارير، أن اهتمام المغرب بالبنية السياحية راجع إلى أن “السياحة هي أحد محركات النمو الرئيسية للاقتصاد المغربي وتشكل أحد القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للسلطات”، حسب ما ذكره المكتب الإعلامي الدبلوماسي بوزارة الخارجية الإسبانية في تقريره عن المغرب الصادر في مارس 2022، حيث يساهم القطاع بنسبة 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويخلق 548 ألف وظيفة مباشرة.

وكشفات هاذ الجورنالات، أنه بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل ف 2020، قام عدد من السياح ورجال الأعمال الإسرائيليين بزيارة شمال المغرب، حيث تحاول الرباط جذب استثمارات أجنبية من إسرائيل والمملكة المتحدة ودول الخليج وروسيا وتركيا، كما عقد ف يوليوز 2021، ف اسرائيل، النسخة الأولى من “إكسبو المغرب تل أبيب” معرض الحرف والسياحة المغربي الأول، على هامش منتدى اقتصادي شارك فيه مهنيون من البلدين.