كريم الشركي-كود///
راسلت كل من كاتي بيري، وكاثلين فان بريمبت وهما عضوتان في البرلمان الاوروبي، كل من مصطفى الرميد وزيؤ حقوق الانسان، وآمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، حول وضعية كل من الزفزافي وجلول وبوهنوش، معتقلي حراك الريف.
كريم الشركي-كود///
راسلت كل من كاتي بيري، وكاثلين فان بريمبت وهما عضوتان في البرلمان الاوروبي، كل من مصطفى الرميد وزيؤ حقوق الانسان، وآمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، حول وضعية كل من الزفزافي وجلول وبوهنوش، معتقلي حراك الريف.
وقالت الرسالة التي اطلعت عليها كود :” لسنوات ، بصفتنا أعضاء في البرلمان الأوروبي ، نتابع باهتمام التطورات السياسية في المغرب وخاصة حول ما يحدث في منطقة الريف، ونود أن نعرب لكم عن مخاوفنا بشأن وضع معتقلي حراك الريف خاصة محمد جلول، ومحمود بو هنوش، وناصر
الزفزافي الذي وصل إلى نهائيات جائزة ساخوروف 2018.”
واضافت الرسالة :” وبحسب معلوماتنا ، لم يكن مكانهم معروفًا بين 22 يناير و 30 يناير 2021 ونود أن نلفت انتباهكم إلى وضعهم الحالي في السجن، حيث أن جلول، و بوهنوش والزفزافي مضربون عن الطعام ويحتجون ضد ظروف احتجازهم، اذ تم وضعهم في الحبس الانفرادي، في حين بوهنوش أصغر معتقلي الحراك مضرب عن الطعام منذ أكثر من 15 يومًا”
وختمت الرسالة بالقول :” نحن نصر على تحسين ظروف احتجازهم ومعيشتهم، ونود أن يتمكن السجناء من البقاء على اتصال مع عائلاتهم و الممثلين القانونيين من اختيارهم، ويتمكنوا من الحصول على المساعدة الطبية اللازمة.”