كمال لمريني – كود وجدة //

أصبح في حكم المؤكد أن التحالف مع حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة في الغرف المهنية بجهة الشرق، بات خطا أحمرا، بعد أن دخلت قيادات الأحزاب السياسية على الخط ودعت أعضائها الممثلين في الغرف المهنية، بعدم الدخول في أي تحالف مع الحزبين، وذلك انسجاما والخريطة السياسية الجديدة التي يتم رسمها والرامية إلى قيادة الحكومة المقبلة بشكل مشترك، بعيدا عن الحزبين المذكورين.

وذكرت مصادر اتحادية ل”كَود”، أن قيادات في المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي حملت توجيها لأحد أعضائها الممثلين في غرفة الصناعة التقليدية فجهة الشرق، بعدم الدخول في أي تحالف مع حزبي “اللامبة” و “التراكتور”، وأن التحالفات الممكنة غاتكون فقط مع كل من حزب “الحمامة”، “السبولة”، “الميزان” و”الكتاب”، فضلا عن حزب “الوردة”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن هاد الأحزاب كاتوجد راسها للحكومة الجاية والخدمة بداتها من دابا، حيت التوقعات كاتقول بللي “البيجيدي” والتراكتور” ماغاديش يجيبو الرتبة الأولى فالانتخابات الجاية، وأنهم غالبا غايكونو ف المعارضة، حيت الحزب اللي ولى عندو حضور قوي ف الساحة السياسية هو حزب التجمع الوطني للأحرار.. وبالتالي لا داعي للتحالف مع هاد جوج دالأحزاب اللي كانوا مسيطرين على الساحة السياسية ف الانتخابات الفايتا.

ومن جهة اخرى، كشفات مصادر ل”كَود”، أن حزب الأصالة والمعاصرة ف الشرق، فشل ف نسج تحالفات مع الأحزاب اللي هي ممثلة ف الغرف المهنية، وأن الحزب الوحيد اللي مد ليه اليد هو العدالة والتنمية، اللي التمثيلية نتاعو أصلا ضعيفة فهاد الغرف، بعدما دخلات قيادات باقي الأحزاب على الخط وأكدات على أن أي تحالف خاصو يكون على مستوى قيادات الأحزاب.

ويشار إلى أن أهم الإشارات اللي كاتأكد هاد المعطى، هو اللقاء اللي دارتو قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار ف الناظور، البارح الأحد، واللي حضر فيه، محمد أوجار المنسق الجهوي للحزب ف الشرق، وعبد القادر سلامة عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، ومحمد الصديقي، إلى جانب هشام الصغير، ومصطفى توتو، سعيد الرحموني، صلاح العبوضي، فضلا عن ميمون أوسار وحفيظ الجارودي المرشحين ديال “الحمامة” لرئاسة غرفتي التجارة والفلاحة فالجهة الشرقية.