وابرزت الوزيرة في مؤتمر صحفي عقدته عشية تصويت البرلمان الجنوب أفريقي على ميزانية وزارة الخارجية، ان بلادها ستظل تدافع وتتضامن مع البوليساريو.
ويأتي هذا الموقف العدائي من الرئيسة الجديدة للدبلوماسية الجنوب افريقية، رغم الجهود التي يبذلها المغرب لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، من خلال تعيين سفير في بريتوريا، ودعواته المتكررة للعمل سويا من أجل تطوير نموذج للتعاون الإفريقي والتعاون جنوب-جنوب، وكذا تأكيده على الدعم الذي قدمته المملكة لكفاح شعب جنوب إفريقيا إبان خضوعها لنظام الفصل العنصري، واستقبالها للزعيم التاريخي لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا في بداية ستينيات القرن الماضي.