الرئيسية > آراء > جميعا من أجل أن يذهب باتمان إلى روسيا! من شدة حبه للرجاء وللمنتخب الوطني لا يدري بنفسه إلا وهو يطير ويحلق في السماء
13/11/2017 15:13 آراء

جميعا من أجل أن يذهب باتمان إلى روسيا! من شدة حبه للرجاء وللمنتخب الوطني لا يدري بنفسه إلا وهو يطير ويحلق في السماء

جميعا من أجل أن يذهب باتمان إلى روسيا!  من شدة حبه للرجاء وللمنتخب الوطني لا يدري بنفسه إلا وهو يطير ويحلق في السماء

حميد زيد كود ////

يصيح جمهور الرجاء طر يا باتمان، فيطير باتمان.
ولا يدري أحد كيف صعد باتمان إلى أعلى موطىء في ملعب محمد الخامس.
فوق الجميع. حتى لامس السماء.
وغالبا أنه حقق للمشجعين أمنيتهم. وحلق عاليا.
وبلغ الأعلى.
بلغ سدرة المنتهى.
ويقول باتمان إنه يشعر بالحرج كلما طلب منه جمهور الرجاء أن يطير.
إنه يحب باتمان.
وقد كلفته بذلته الثمن الخيالي.
ووفر. واستلف. وتلقى المساعدات. إلى أن اشتراها بأكثر من أربعة آلاف درهم.
ولا يستطيع أن يرفض للجمهور طلبا.
ومن شدة حبه للفريق.
ومن التأثر الذي ينتابه وهو يسمع الآلاف يرددون لقبه.
باتمان.
باتمان.
لا يدري بنفسه إلا وهو يطير.
فيصعد. ويتسلق.
ويغامر.
ليصل إلى الأعلى. كأنه يحلق في السماء. كأنه باتمان حقيقي.
وفي ما يشبه معجزة. طار باتمان إلى الكوتديفوار. ليشجع المنتخب الوطني.
ولم يكن يتوفر على جواز سفر.
ولا على مال.
ومنهم من اشترى له تمبر الجواز، ومنهم من ساعده في جمع ثمن التذكرة.
وقد شاهدناه يحلق في الملعب.
وبمجرد إعلان صافرة النهاية. نزل إلى الأرض. وحط على أرضية الملعب. ليحتفل بالفوز. وبالتأهل إلى مونديال روسيا.
فحاول رجال الأمن الإيفواريون القبض عليه.
لكن من هذا الذي بمقدوره القبض على باتمان. من هذا الذي يتطاول على رموز الرجاء البيضاوي.
ورمز من رموز تشجيع المنتخب الوطني.
ودون أن يشعر بانون وياميق. لاعبا الرجاء في المنتخب. هبا للدفاع عن باتمان.
كأي رجاويين حقيقيين هبا لتخليصه.
ولا يمكن فهم هذا السلوك. ولا يمكن فهم هذا التصرف. بالنسبة إلى شخص لا يحب كرة القدم. ولا يشجع فريقا. ولا يصدق أن باتمان الرجاوي يطير.
وقد فعل بانون وياميق ما فعلاه كي لا تموت الأسطورة.
وكي لا تهزم.
وكي لا يقبض عليها الخصم.
وكي يبقى معجزة.
ويطير.
ويشرئب الجمهور بأعناقهم لينظروا إليه أعلى منهم جميعا.
قريبا من السماء.
طر يا بتمان.
طر. طر.
ثم التحق بهم فيصل فجر. وآخرون. والكل مع باتمان. الكل يرفض أن ينزل إلى الأرض. وإلى الواقع. وأن تنتهي المعجزة.
لكن ما الفرق بين باتمان وبين مشجع رجاوي آخر هو بريسلي.
الفرق هو أن بريسلي كان يدخل إلى الملعب بكامل ملابسه. ثم يشرع في خلعها. بعد ذلك.
ليقوم بحركاته التي تلهب الحماس.
وليقود عشرات الآلاف من المشجعين كمايسترو.
أما باتمان فهو يخبىء ملابسه. ويرتديها بمجرد دخوله.
يدخل كأي مشجع.
وفي المدرجات يتحول إلى باتمان.
ويطير.
إلا أنه صار اليوم معروفا.
وصار رجال الأمن يلتقطون السيلفيات معه.
وليس سهلا ما حققه باتمان.
ولا أظن أحدا ضحى مثلما ضحى.
ولا أظن أحدا أنفق ما أنفقه باتمان من أجل الرجاء
ومن أجل المتتخب.
وقد قاده شغفه بالكرة وبالرجاء إلى ذلك.
هذا الشغف الذي لا يمكن أن تستوعبه إلا إذا كنت عاشقا لهذه الرياضة.
حتى أنه صار يطير
ومثل معجزة
وكما الخوارق
كان حاضرا يوم السبت الماضي في الكوتديفوار.
فحصل على جواز سفر
وحصل على تذكرة
وليس أفضل من باتمان ليشجع المغرب في روسيا
بأي طريقة عليه أن يذهب.
فقد أصبح لاعبا ضروريا. ويصعب تخيل غيابه عن التشكيلة الرسمية.
ولا يأتي أحد
ويقول لي
إنه لا يحلق
لقد رأيته بأم عيني
ورأيت الجمهور ينظر إليه
وهو يتعجب
ويردد
باتمان
باتمان.

موضوعات أخرى

24/04/2024 03:00

السعودية طلبات كثر 33 ألف واحد يرجع طوموبيلاتهم “الهاي كلاس”.. مهددين بالكسايد ومشاهير ونجوم حتى هما معنيين

24/04/2024 01:00

الأمم المتحدة: آسيا هي القارة  للي تضرات كثر بالكوارث الطبيعية.. وها شحال من كارثة ضرباتها

23/04/2024 23:30

بحوث ميدانية غدار لدى 4000 أسرة بالوسط القروي فجهة كازا باش تحدد احتياجات الساكنة المستهدفة

23/04/2024 23:00

ف الويكاند الفايت.. لاگوارديا سيپيل ف سبتة شدو مغربي حاول يهرب الحشيش ف قراعي د الحليب

23/04/2024 22:50

رد قوي من طرابلس على التكتل مجهول الهوية لي بغات تخلقو الجزائر.. ليبيا شكرات سيدنا على دعمه الثابت لقضيتها وأكدات أهمية تعزيز اتحاد المغرب العربي