أنس العمري ـ كود//
روجت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص (فيسبوك)، في الساعات الماضية، فيديو ادعت أنه يوثق لعملية سرقة حديثة لحقيبة سيدة وقعت «في واضحة النهار وأمام أعين الجميع الذي اكتفوا بالتفرج على الواقعة».
أنس العمري ـ كود//
روجت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص (فيسبوك)، في الساعات الماضية، فيديو ادعت أنه يوثق لعملية سرقة حديثة لحقيبة سيدة وقعت «في واضحة النهار وأمام أعين الجميع الذي اكتفوا بالتفرج على الواقعة».
ومن خلال بحث بسيط أجرته «كود» في (يوتيوب) تبين أن هذه الخرجة ما هي إلا سقطة جديدة من سقطات نشر الشائعات التي تعودت أن تتحفنا بها بعض الصفحات إما لغباء من يشرفون عليها أو لتعمدهم ذلك لغرض في نفوسهم، إذ ظهر أن الفيديو قديم ويعود تاريخ تصويره وبثه إلى سنة 2014.
وقد أثار إعادة هذا الفيديو للتداول في الفضاء الأزرق موجة سخرية واسعة من طرف رواده، إذ تحول إلى مادة دسمة للتهكم على المحتويات التي باتت تنشرها هذه الصفحات بتعليقات ذهبت في استنتاجتها إلى التأكيد على أنه لم يعد الأهم فيها ما هو حقيقي أو مزيف بقدر ما أصبح المطلوب إيجاد ما يملأ الفراغات حتى ولو كانت كذبة من خرقى يعلمون أنهم لن يجدوا ذلك الجمهور العريض ليصدقها، ومع ذلك يعمدون إلى تذييعها بحثا عن بضعة لايكات حتى لو كانت معدودة على رؤوس الأصابع.