لقجع والجامعة: مبروك لنهضة بركان التأهل لفينال كأس الكاف بعد انسحاب اتحاد العاصمة
هناء ابو علي – كود
—
يبدو ان تعيين اودري ازولاي في حكومة مانويل فالس كوزيرة للثقافة لم يتستغه بعض الاخوة الاشقاء في الجزائر، بحيث كتب العديد من كتاب اعمدة الرأي الجزائريين في الايام القليلة الماضية عن الامر محملين الموضوع ما لا يحتمل متناسين ان اودري مواطنة فرنسية و سياسية تسلقت مناصب المسؤولية بشواهدها و نضالها لمدة 16 سنة حتى تستحق منصبها ذاك كغيرها من الوزراء الاخرين بغض النظر عن اصولهم ومنهم عبر التاريخ فرنسيون كثر من اصول جزائرية او مغربية.
وقد كانت قبل ذلك كاتبة عامة و مستشارة للرئيس هولند في شؤون الثقافة و التواصل و غيرها، شأنها شأن العديدين من الاطر الفرنسية وهذا ما يجعل فرنسا تختلف عن المغرب و الجزائر على السواء: منح الفرصة للشباب.
صحيفة جزائرية كتبت قائلة ان تعيين ابنة المستشار الملكي ليس الا تعبيرا واضحا عن انصهار الاليزي بالرباط و بداية حملة فرنسية- مغربية ضد المصالح الجزائرية كأنهم لا يعلمون ان ولاء هؤلاء الاول و الاخير لبلدهم فرنسا وقد اقسموا اليمين للدفاع عن مصالحها.
وذهبت الصحيفة بعيدا حين تحدثت بمنطق المؤامرة عن مساعدة ميتران لجبهة الانقاذ الاسلامي رغم ان الجميع يعرف ان فرنسا و حلفاؤها من العسكر هم من اوقف مسلسل الانتقال الديمقراطي الجزائري و نبشت في التاريخ بمنطق ساذج لتخرج بحجج لا يتقبلها عاقل.
فيما قالت روسيا اليوم، النسخة الفرنسية ان العديد من الشخصيات الجزائرية مثل سعيد بوتفليقة اخ ومستشار الرئيس استنكر ما اسماه” مغربة” الحياة السياسية الفرنسية وقال اخرون ان المغرب نجح في سياسة الضغط على المسؤولين الفرنسيين .