الأحداث المغربية//

على امتداد ساعات صباح أول أمس الأربعاء، عاشت المصالح الأمنية والدركية بمراكش حالة استنفار قصوى، والكل يجاهد لتغطية كل الطرق التي ستمر منها سيارة الإسعاف، التي تقل المتهم الرئيس في جريمة «مقهى لاكريم» من مقبعه بالمركب السجني الأوداية تجاه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، حيث انكبت الطواقم الطبية على إحاطتة بالمتعين من العلاجات.

المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المتهم الرئيس في جريمة إطلاق النار بمقهى لاكريم تعرض، يوم الثلاثاء المنصرم، بشكل مفاجئ، لكسر على مستوى الساق بالمركب السجني الأوداية غير أن الوعي بخطورة الشخصية وطبيعة انتمائها لمافيا خطيرة جابت شهرتها أفاق أوروبا وأمريكا اللاتينية، وبالنظر لارتباطاتها بشبكات دولية خطيرة، فرضت التريث في نقل المصاب للمستشفى إلى حين اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والاحترازية.

صباح أول أمس الأربعاء، وجهت كل الجهود لتغطية نقل المعني صوب مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وتحركت سيارة الإسعاف مخفورة بكومونڈو أمني ودركي موزع على طابور من السيارات، فيما توزعت العناصر الأمنية بالزي الرسمي والمدني على طول المسار الرابط بين المؤسسة السجنية والصحية، بالتوازي مع الانتشار الكثيف بالفضاءات الجانبية والمداراة الطرقية.