محمود الركيبي-كود- العيون //
ذكرت تقارير إسبانية بأن الأزمة التي وقعت منتصف السنة الماضية بين المغرب وإسبانيا كانت لها تداعيات غير إيجابية على السلطات الإسبانية.
محمود الركيبي-كود- العيون //
ذكرت تقارير إسبانية بأن الأزمة التي وقعت منتصف السنة الماضية بين المغرب وإسبانيا كانت لها تداعيات غير إيجابية على السلطات الإسبانية.
وذكرت جريدة “ال كونفيدنثيال” بأن 66% من “غير المسجلين” الذين وصلوا إلى جزر الكناري أبحروا من السواحل الجنوبية للمملكة.
وأضافت الجريدة الإسبانية، بأن ضغط الهجرة على جزر الكناري عرف تزايدا مهولا عندما اعترفت الولايات المتحدة بـ “مغربية” الصحراء، مضيفة بأن الرباط تريد أن تجعل إسبانيا تسير على خطاها لكي تظل الهجرة غير النظامية مستقرة.
ونشرت الجريدة بعض الإحصائيات حول ملف الهجرة السرية، موضح بأنه حتى 27 دجنبر، كان هناك 40652 “غير موثق” تمكنوا من ولوج الأراضي الإسبانية بطريقة غير شرعية، بزيادة 612 عن العام السابق، وفقًا للإحصاءات المؤقتة التي تديرها وزارة الداخلية الإسبانية ووكالة مراقبة الحدود الأوروبية.