وزير خارجية ايران: هجوم اسرائيل لعبة اطفال ولن نرد عليه لان مصالحنا لم تتضرّر
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
قال الكاتب والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، إن المشاداة الكلامية بين وزيرين في الحكومة على مادة قانونية في آخر اللحظات نوع من “المسرح المثير للتقزز”، في إشارة منه للمواجهة التي عرفها المجلس الحكومي بين وزير الداخلية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان حول جدل المادة 9 من قانون المالية لسنة 2020.
وأضاف عصيد، في تصريح لـ”كود”، أن ذلك “يزيد من عدم الثقة في المؤسسات”، فالرميد الذي يتحمس الآن للمطالبة بتعديل المادة 9، يعلم أن حزبه هو الذي قام بالدور الرئيسي لتمريرها وإقرارها”، متسائلاً: “أين كان في ذلك الوقت؟”.
وأضاف: “لقد نبهنا منذ مدة طويلة إلى مناورات حزب المصباح بشأن هذه المادة الغريبة والهادمة للدولة والضاربة لمصداقية القضاء، ونظمنا في الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام البرلمان لتنبيه المغاربة إلى خطورتها، ولم نسمع آنذاك أي صوت للرميد ولا لغيره من داخل حزبه، بل على العكس دافعوا باستماتة عن سياسة لا شعبية تخدم الدولة على حساب حقوق المواطنين والمقاولات العاملة”.
وقال الناشط الأمازيغي: “أعتقد بأن مسرحية الرميد غرضها فقط في الدقائق الأخيرة حفظ بعض ماء الوجه من أجل الانتخابات القادمة، بالنسبة لحزب يقع بين انتهازية سياسية واضحة والرغبة في الحفاظ على أتباعه بدون محاسبة”.