وجاء قرار الإحالة بعدما قضى المتهمون فترة الحراسة النظرية وإخضاعهم لمجريات التحقيق بمقر سرية الدرك ببوزنيقة.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر “كَود”، أن تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، والتي سطت على حقيبة زوجة الرئيس السابق لموريتانيا، جاء بناءا على مجموعة من الأبحاث العلمية والتقنية والتي أشرف عليها القائد الجهوي لدرك الملكي بسطات، حيث خلصت هذه الأبحاث إلى تحديد مكان الجناة، والذين ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، ومن بينهم السائق الخاص لزوجة الرئيس، ليتم توقيفهم واقتيادهم صوب مقر سرية الدرك من أجل تعميق البحث معهم، حيث تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وقالت المصادر نفسها، أن ظروف وملابسات النازلة تعود، حينما كانت زوجة الرئيس في طريق عودتها من مدينة الرباط الذي توجهت إليها من قصد قضاء بعض الأغراض، وخلال العودة توقفت بباحة الاستراحة بوزنيقة، حيث سرق منها مبلغ 260 مليون سنتيم الذي كانت تتوفر عليه حينها، لتتقدم بشكاية في الموضوع إلى عناصر الدرك الملكي ببوزنيقة، والتي تفاعلت مع الشكاية بأبحاث تقنية وعلمية.