القيمة ديالهم ساوية 120 مليون سنتيم.. مغربي شفر كثر من 100 سمارتفون من التوريست ف اسبانيا وهرب للمغرب وغير رجع قرقبو عليه
أنس العمري ـ كود//
تواطؤ البوليساريو الانفصالية مع الجماعات الإرهابية فالساحل مبقاش سر، ولا معروف وفضحاتو عدد من الوقائع والمعطيات لي كتثبت وجود هاد العلاقة.
فمنذ عام 2014 واندلاع الأزمة الأمنية في هذه المنطقة من إفريقيا، شهدت الجماعات الإرهابية تدفقا لمقاتلي الجبهة الانفصالية الشباب بحثا عن الأسباب والآفاق. واليوم هذا التدفق بدات كتبان معالمه بالخرجة الأخيرة لـ”داعش”، إذ أعرب التنظيم الإرهابي عن أسفه على مقتل أربعة من أعضائه الذين ينتمون إلى مخيمات تندوف التي تديرها (البوليساريو).
وتفيد “مغرب أنتيليجانس”، في تقرير لها، أن هاد الظلاميين انضموا إلى ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية” في الساحل منذ بضع سنوات بالفعل.
ونقلت، عن مصادر أمنية مالية، أن عشرات من شباب الجبهة الانفصالية الذين تلقوا تدريباتهم العسكرية في معسكرات لحمادا في تندوف يعملون في صفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و”داعش”. واكتشفت أجهزة المخابرات الغربية وجودها في شمال مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأكدت المصادر نفسها أن قيادة “البوليساريو” تفضل ترحل نحو المجموعات الإرهابية الصغيرة هاد العناصر التي تظهر بوادر تدين راديكالي.
وأضافت أن هدف قيادة الجبهة الانفصالية من هادشي هو تزويد تنظيم “القاعدة” و”داعش” بدماء جديدة من أجل الحفاظ على حالة انعدام الأمن في منطقة الساحل.