الرئيسية > آراء > تنويع على مقال طاليس غير المنشور! الهجوم على طاليس تحركه جهات خارجية
01/02/2023 16:00 آراء

تنويع على مقال طاليس غير المنشور! الهجوم على طاليس تحركه جهات خارجية

تنويع على مقال طاليس غير المنشور! الهجوم على طاليس تحركه جهات خارجية

حميد زيد – كود//

طاليس ليس لأحد.

هذا ما كان علي أن أكتب.

ومن شدة ما حضنته الصحافة ودافعت عنه وأراقت فيه حبلَ طاليس منها.

وأنجب منها مقالات في أكثر من منبر وموقع.

هاهاهاهاها.

كم أنا سخيف.

كم أنا ثقيل الظل.

لكنه رائع مع ذلك. وفنان حقيقي. طاليس هذا. وما يزيده روعة. أنه سلطة. ولا يمكنك الاقتراب منه.

طاليس ممنوع علي.

وقد يُسمح لي بأن أكتب عنه شرط أن لا أتحدث عن الشخص الذي يملكه.  ويستثمر فيه.

لذلك سأقول طاليس ليس لأحد.

طاليس لوحده.

طاليس مظلوم.

والهجوم عليه تحركه جهات خارجبة.

سأقول طاليس جميل. ولم يقل إلا الحقيقة. وهو يصف الواقع المغربي. كما كتبنا في موقع كود.

علي أن ألتزم بالخط التحريري.

علي أن أقلد طاليس.

علي أن أستسلم. وأغض الطرف. من أجل ماذا. من أجل لا شيء.

علي أن لا أقول أي شيء.

علي أن أفهم.

وهناك حلول كثيرة للكتابة. لكني لا أستوعب الواقع. والمستجدات. والتطورات.

مثلا يمكنني الضحك وأنا أسمع طاليس.

هذا ما علي أن أفعله.

هاهاهاهاها.

يمكنني أن أنضم إلى النادي. ولا أحد منهم يمنعني.

ولا أحد منهم يرفض أن يمنحني بطاقة الانخراط.

كما أن لا أحد يدفعني إلى اتخاذ موقف. كما يمكنني الصمت. ويمكنني كذلك الانتقال إلى موضوع آخر.

عندي في الواقع خيارات كثيرة.

لكني قديم. وآيل للانقراض. ولا أستوعب أن ما حدث قد حدث.

ولن يعود أحد إلى الوراء من أجلي.

وقد جئت من الورق. ومن اللغة. قبل أن ينزل طاليس.

و ألستُ أبالغ.

ألستُ ميتا وحان موعد مغادرتي.

وماذا يوجد في طاليس حتى أحرص كل هذا الحرص على الكتابة عنه.

لا شيء في طاليس.

إذن أنا مشبوه.

إذن علي أن أعتذر لطاليس. ولكل من يهمهم أمره.

علي أن أصفق له.

علي أن أنحاز إليه.

علي أن أقف في طابور طويل في انتظار خروجه من الشاشة.

علي أن ألوم نفسي.

علي أن أتوقف عن رفع الشعارات. وأن أتواضع قليلا. وأن أكف عن الحديث عن الحرية.

علي أن أنال منها.

علي أن أكون صريحا مع الحرية. وأن أقول لها هذا ليست وقتك يا حرية.

علي أن أتبرأ منها. ولا أسمح لها بالضغط علي.

ولو هذه الحرية القليلة المتبقية.

عليّ أن أدفعها دفعا. وأُبعدها. وأهجم عليها. وأشتهما. وأتهمها بالعمالة.

علي أن لا أمنحها الفرصة كي تحرجني. وكي تجعلني أخجل من نفسي. ومن كل أوهامي.

فمن أنا في نهاية المطاف

أنا ثرثار.

أنا مغفل.

أنا حمار.

و أتظاهر أني لا أعرف.

وحين يضحك الجميع لطاليس

لا أكتفي بأن أزم شفتي وأمتنع عن الضحك. بل أتساءل لمن يعود طاليس.

ومن الآن فصاعدا. وكلما دعت الضرورة إلى أن أكتب عنه.

فلن أفعل.

ولن أقول أي شيء عنه.

وهذه هي آخر مرة. وهي بمثابة اعتذار.

لأن طاليس ليس لأحد. ولأنه جميل. وفنان. ومظلوم. ويقول الحقيقة. ويصف الواقع كما هو.

أليس هذا هو.

ألستُ الآن منسجما مع خطنا التحريري.

ألست محقا.

ألا أستحق التصفيق.

موضوعات أخرى

24/04/2024 15:45

المغرب والإسبان غيبداو يوجدو لعملية “مرحبا 2024” وسط توقعات بتدفق قياسي لأفراد الجالية فالصيف

24/04/2024 15:30

تحليل.. الشوط الأول من عمر الحكومة سالا: ها فين نجحات الأغلبية وها القطاعات للي كلات الدق وخصها تغيير

24/04/2024 14:30

البي جي دي اتاهم الأحرار بتسخير السماسرية فالانتخابات الجزئية فدائرة فاس الجنوبية وكيطالب بخطة لتكريس الحياد الإيجابي

24/04/2024 14:20

رئيسها من جنوب إفريقيا: ها أعضاء لجنة الكاف اللي غتحكم فحادث اعتداء كابرانات الجزائر على نهضة بركان وإلغاء الماتش مع USMA

24/04/2024 14:20

المحكمة الابتدائية فتاونات مقلوبة بسبب اختلاس الملايين من الصندوق والنيابة العامة سدات الحدود على موظف