الخطابات المتطرفة قلقات بزاف الحركة النسائية: وزارة الأوقاف تتحمل المسؤولية ورئاسة النيابة العامة خاصها تحرك الدعوى العمومية
اعدها لكود الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش///
غير هو الملاحظ أنه في كثير من الأحيان، هاذ استراتيجية التسخير كاتكون ممزوجة بواحد “سياسة الضغط أو التحرش” على مجموعات سياسية بعينها بهدف الضغط عليها باش “تشد الخط” وتنتاهد شوية ديال الاعتدال داخل الحقل السياسي…هاذ “سياسة الضغط” كاتكون عادة مللي كاتكون هناك أجواء “ديال الإجماع الوطني” على مسألة سياسية حيوية بالنسبة للنظام السياسي…والأمثلة هنا كثيرة غادي نحاول نسوق منها ألشياء للي وقعات “لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي” في غضون شتاء 1997…
بمناسبة الاستفتاء على دستور 1996، “منظمة العمل الديمقراطي الشعبي”، نادات إلى جانب أحزاب اليسار غير الرسمي، بمقاطعة استفتاء 13 سبتمبر 1996…وبهاذ الموقف حكمات على نفسها بالتهميش السياسي لأنها ضمنيا خرجات من ما سمي “بالإجماع الوطني والتراضي” للي دخلات فيه جميع الأحزاب الأخرى إلى جانب المؤسسة الملكية في انتظار تعيين حكومة برئاسة المعارضة الاتحادية إلى جانب حزب الاستقلال…
فالخروج ديال “المنظمة” من هاذ الإجماع ومن هاذ المشروع السياسي، كان سبب كافي في إثارة حفيظة وغضب السلطة الملكية والدولة…فبطريقة شبه أوتوماتيكية، تمنعو أعضاء هاذ الحزب اليساري من المشاركة في أعمال “اللجن الجهوية والوطنية” للي تكللفات بالسهر على مراقبة الاستحقاقات الانتخابية…
وفي هاذ الجو المكهرب، وجدات “منظمة العمل” نفسها في نزاع قضائي مع مجموعة من مناضليها اليساريين للي انشقوا عليها، واستولاو على جريدة “أنوال” الناطقة باسم المنظمة، ومشاو أسسو حزب جديد تحت إسم “الحزب الاشتراكي الديمقراطي”…والغريب أن جهاز القضاء بقى كايتفررج، وهو ما سبب شللا آخر للنشاط الحزبي والإعلامي للمنظمة نفسها !!
هاذ الوضع الخانق ديال “المنظمة” دفع السيد سعيد آيت إيدر، الأمين العام للمنظمة، باش ياخذ موقف جد معتدل تجاه النظام السياسي، بحيث أنه بمناسبة اجتماع اللجنة المركزية للمنظمة المنعقد في 22 فبراير 1997، قام السي سعيد بتوجيه نداء للجميع من أجل “تذويب العراقيل والالتزام بالإجماع الوطني” !! منبعد هاذ الموقف الجديد ديال “المنظمة”، عطى الماليك الحسن الثاني الأمر باش يتوققف الحصار المضروب على حزب السي سعيد آيت إيدر، وفي نفس الوقت تحرركات الآلة القضائية من أجل حل النزاع القضائي المتعلق بجريدة “أنوال”!!
هاذ الاستراتيجية ديال خلق وتسخير الأحزاب من طرف المؤسسة الملكية، كاتبين للباحث مدى ضيق المجال السياسي للي كاتتحرك فيه الأحزاب المغربية بكل مشاريبها، وهي أمور كاتطرح عليا هاذ السؤال المركزي:
آشنو كاتمثل هاذ الأحزاب؟! يعني كاتطرح سؤال تمثيلية الأحزاب…