وتمتد هذه الطريق على مسافة 32 كيلومترا ورغم تصنيفها كطريق اقليمية فهي تلعب دور طريق وطنية، حيث تربط عدة جهات وعدة أقاليم مثل خنيفرة وبني ملال وقلعة سراغنة وبنغرير. فرغم هذه الأهمية البالغة فوضعيتها الكارثية تبقى وصمة عار في جبين المسؤولين عدفي وزارة التجهيز وكذا على مستوى الجهة والإقليم لما تسببه من أضرار لمستعمليها في الأرواح والممتلكات.
ويبقى مرور عربتين متعاكستين شبه مستحيل رغم أن التنقل بها يبقى ضروري باعتبارها تربط بين آسفي و اليوسفية، كما ان هذا المقطع يقرب المواطنين من استعمال الطريق السيار في اتجاه الشمال، وبالتالي يشمل حركة سير مهمة.
هذا، وتعيش ساكنة كل من جماعة المصابيح و البخاتي و الكرعاني على وقع احتقان وغليان كبير بسبب وضعية هذه الطريق خاصة بعد مجموعة من النداءات و الصيحات التي لم تجد الآذان الصاغية، كما تتوعد مجموعة من الفعاليات المحلية بالقيام بمجموعة من الحركات النضالية بعد رفع حالة الطوارئ الصحية وذلك احتراما للضوابط القانونية وللوضعية التي تعيشها البلاد.