ووفق ما كشفت عنه مصادر “كَود”، فإن أمير هاد الخلية كانت الأجهزة الأمنية قرقبات عليها سنة 2017، وتحديدا في شهر يوليوز من تلك السنة، حيث تم التحقيق معه في قضية تتعلق بالتطرف والإنتماء إلى “داعش”.
وقالت المصادر نفسها لـ”كَود” أن زعيم هاد الخلية “أيوب”، المتشبع بالفكر التكفيري، عندو الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية، وكان حصل عليها من جامعة القاضي عيان بعاصمة النخيل مراكش.
وذكرت المصادر لـ”كَود” أن باقي الموقوفين هوما جوج خوت. ويتعلق الأمر هنا بـ”محمد” و”مراد”، واحد فيهوم “حجام”، والثاني “سودور”. كما أشارت إلى المتهم الرابع أنه كان كيبيع لخضرا والديسير.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد تمكن من توقيف هاد الدواعش، واللّي كانو يراهنون على تنفيذ أجندات التنظيمات الإرهابية الدولية لضرب أهداف ومشاريع داخل المملكة، حيث كان يخطط زعيمهم للإلتحاق بفرع تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، بعدما نسج علاقات مع قيادي في صفوف هذا التنظيم، يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض الوطن، والذي أوعز له بضرورة الادإلتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم “داعش”، بغرض التدريب على صناعة المفجرات وانتقاء الأهداف الإرهابية.