كود- نواكشوط///

الانتخابات التي تجرى اليوم في موريتانيا، تؤكد على أن الفرق كبير في التصورات والبرامج المكتوبة على الورق، في حين أن ما يحسم في البداية والنهاية هو الانتماء للقبيلة، بمالمعنى الكبير ديالو، للي كايعني: المصالح، التحالفات، العشيرة، القرابة الدموية واشياء أخرى.

ولد الغزواني مرشح الحكومة واثق من فوزه، والمعارضة مع بدء يوم الانتخاب رفعت من صوتها وعويلها، بأن هناك تدخل من السلطات ووووو.

هاد الشي عادي جدا، لأنه عندما تكتشف حقيقة الأمور تصاب بالذهول.. فحتى الموريتانيون بجميع أطيافهم وأعراقهم والوانهم كيعرفو بأنهم مزال ماشي وقت حكم المعارضة.. خاص بزاف ديال الحوايج تدار وتخدم.. اولها الطرق التي تسير عليها السيارات ماشي حتى الديمقراطية..

القوانين يمكن تكون زوينة، ونعلقوها في الباب باش نكولو للداخل والخارج، شوفونا حتى حنا عندنا دستور وانتخابات وأغلبية ومعارضة ومجتمع مدني.. ولكن واش هاد الشي كافي.. لا أمولاي.. خصك البشر.. صناعة الإنسان.. واين لك بالإنسان وبصناعته.. الأمور ماشي ساهلة.

ومع ذلك مشاو الموريتانيون هاد الصباح للصناديق، باغين رئيس جديد، عندهم أحلامهم، ومن حقهم يطالبو باش بلادهم تكون في المستوى. حنت كاين الخير.. من الرملة حتى للبحر حتى للحديد حتى المعادن النفيسة، ويقال، راه كاين البترول والغاز واشياء أخرى..

موريتانيا بلاد كبيرة، وناسها من خيرة البشر، طيبين، وباغين المغرب،وكيموتو عليه، وكيقولو لينا: والله تا توما زايغين، ما حمدين الله.. كون كنا بحالكم كون ياريت.. وكازا والرباط ومراكش واكادير كيحمقوهم..

ماكراهناش ليكم آولاد عمي. الله يجيبكم في الصواب: أغلبية ومعارضة، وتلقاو للي يقود بيكم السفينة وسط هاد الموج العالي.