في المرة الأولى رفض قاضي التحقيق طلب الدفاع، وقرر إيداعهما سجن (الصومال)، إلا أن الدفاع استأنف قرار قاضي التحقيق أمام غرفة المشورة، ليتقدم بطلب جديد من أجل طلب السراح المؤقت.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العمل الذي وصفت به مهنة المدون الفايسبوكي المتابع في حالة اعتقال، هو “ناشط إعلامي”، وهي سابقة غير معلومة من قبل.
كما أن المتهم الثاني تم تضمين أوصاف أنه “رجل أعمال”، رغم أنه واحد من أصحاب السوابق العديدة، في السرقة والضرب والجرح والتهديد بالسلاح الأبيض، وتكوين عصابة والاتجار في المخدرات. كما أنه شريك في بعض العقارات مع أحد الأشخاص الذي يشتهر في مرتيل بلقب (السياسي المراهق)، ما يكشف أن الهجمات وعمليات التشهير قد تكون بغرض تصفية حسابات سياسية ضيقة قبل موعد الانتخابات القادمة.