وظهر فيها شرطي يحاول السيطرة على شاب ويشل حركته، بينما الأخير يوجد على الأرض ويحاول الإفلات من قبضة عنصر الصقور. غير أن هذا المشهد، وبعدما تحققت “كَود” من ملابساته، تبين أنه يتعلق بواقعة يرجع تاريخها إلى سنة 2017، وهي لمطاردة لشابين كانا على متن دراجة نارية، بعدما حامت حولهما شكوك في وقوفهما وراء عمليات سرقة كانت مجموعة من أحياء مدينة فاس مسرحا لها.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت أنها تتعاطى بالجدية اللازمة مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة السير التي راح ضحيتها يوسف.
وذكرت أن الكسيدة وقعات بمنطقة عين السبع – الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وتسببت في وفاة الشاب المذكور، وذلك في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرض شرطي لجروح في ذات الحادث.