وكالات//
لقي مهاجر سلفادوري وابنته البالغة عامين مصرعهما غرقا أثناء محاولتها عبور نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار حالة واسعة من الغضب.
وكالات//
لقي مهاجر سلفادوري وابنته البالغة عامين مصرعهما غرقا أثناء محاولتها عبور نهر ريو غراندي من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار حالة واسعة من الغضب.
وانتشرت صورة الأب وابنته على شاطئ نهر ريو غاندي، وهما ملقيان على وجهيهما وقد وضع رأسها الصغير داخل قميصه من الظهر ليستطيع السباحة حاملا إياها، وفي الصورة يظهر ذراع الفتاة ملتف حول عنق والدها.
أثارت الصور التي التقطتها الصحفية التي تقيم في المكسيك جوليا لو دوك، الاثنين الماضي، وفور نشرها أصيب الكثير بالصدمة والغضب بسبب الخطر الذي يواجهه المهاجرون الساعون إلى اللجوء.
وبحسب “نيويورك تايمز” يدعى الأب أوسكار مارتينز راميريز، (25 عاما) وأنه فر من السلفادور مع زوجته البالغة 21 عاما وابنتهما، في نهاية الأسبوع الماضي إلى مدينة ماتاموروس الحدودية بالمكسيك، على أمل التقدم بطلب للجوء إلى الولايات المتحدة.