“الهاكا” مسؤولة على فضيحة “مومو” مع “هيت راديو”. كيفاش تعطلات تخرج قرار فاكثر منشط عاقباتو
عمر المزين – كود //
أعلن قصر “الإليزي” عن تشكيلة الحكومة الفرنسية بعد إنهاء رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اختيار أعضاء فريقها الوزاري.
ويأتي هذا، حسب وسائل إعلام فرنسية، بعد 4 أيام من اختيار الرئيس ماكرون لبورن لتكون على رأس حكومته إثر إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لولاية ثانية في 24 أبريل 2022.
الكاتب المغربي المعطي قبال المقيم في فرنسا قال في تصريحات لـ”كَود” أن بعض الوجوه التي أعلن عنها تتميز بالكاريزما مثل باب ندياي، ريما عبد الملاك، وكاترين كولونا التي حلت محل إيف لودريان وزير الشؤون الخارجية الأسبق.
وأضاف قبال لـ”كَود” قائلاً: “لم يتردد ماكرون والذي أدلى بكلمة الفصل في تعيين الحكومة بالتضحية ببعض “الرموز” التي رافقته خلال الخمس سنوات الماضية وبالأخص خلال حقبة كوفيد-19 من أمثال وزير التربية، سيء السمعة، ووزير الصحة”.
ويرى الكاتب المغربي قبال أن “تعيين باب ندياي وزيرا للتربية قد يصالح الأساتذة والباحثين والجامعيين مع الوزارة، لكن تنقصه خبرة التسيير وسيكون لا محالة في عين الإعصار”، مبرزا بالقول: “على أي فتعيينه مسألة إيجابية وربما قد يفتح وزارة التربية على القارة الإفريقية وعلى ثقافات أجنبية أخرى. ريما عبد الملاك من أصل لبناني قد تقوم بنفس الدور وذلك بتقريبها للثقافة الفرنسية من الثقافات العربية”.
أما كاترين كولونا التي حلت محل جان إيف لودريان فكانت ناطقة رسمية في حكومة جاك شيراك ومقربة من المغرب. ويعتبرها البعض أحد مهندسي السياسة العربية لفرنسا. الوجوه الوافدة من اليسار في حكومة إليزابيث بورن قد تكون قيمة مضافة بالنسبة للولاية الثانية لماكرون، لكن شريطة أن تنجز الورشات التي عهدت لها. يضيف قبال لـ”كَود”.