وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
أنس العمري///
تشديد البروتوكول الأمني المرافق لزيارات الملك للعاصمة الاقتصادية أضحى يخلق مشاكل عديدة لسكان المدينة.
فبعدما كانت هذه “الصرامة” المبالغ فيها سببا في مرافقة الزيارة الملكية السابقة لغط “فيسبوكي” تفجر نتيجة “تعطيل” وسائل نقل عمومية دون سابق إنذار، عاد هذا الموضوع ليطرح من جديد من قبل البيضاويين، إثر منع فئة منهم من بلوغ منازلهم في الحبوس لكون أن مصالح الأمن أغلقت الطريق المؤدية إلى تلك المنطقة، التي يوجد بالقرب منها القصر الملكي، الذي من المتوقع أن يحتضن، ظهر اليوم الاثنين، أول مجلس وزاري في 2018.
وأثار هذا الترتيب، الذي لا يعرف ما إذا كان باجتهاد شخصي من المسؤولين عن أمن الدار البيضاء أو بتعليمات من المكلفين بحماية الملك، موجة استياء عارمة في صفوف سكان المنطقة ومستعملي الطريق، الذين تفاجأوا بهذه التغييرات المفاجئة التي أدخلت على ترتيبات تأمين زيارات الملك، الذي كسر، منذ توليه العرش، قيود البرتوكول الصارمة المرافقة للتنقلات والجولات الملكية، التي تحولت في عهده إلى واحدة من أشكال تعبير الملك عن قربه الدائم من شعبه وانشغاله بهمومه.