مصطفى الشاذلي ـ كود//
تشابكت فالوداد. السياسية الانفرادية والارتجالية للرئيس سعيد الناصيري زادت من تعقيد الأزمة داخل القلعة الحمراء، إذ كشفت مصادر متطابقة أن المدرب ريني جيراد حضر، اليوم الأربعاء، إلى مركب محمد بنجلون بالدار البيضاء، برفقة عون قضائي لمزاولة مهامه التدريية.
وذكرت المصادر نفسها أن جيرارد لزم مكانه حتى انتهت المدة المخصصة للتدريب، الذي غاب عنه اللاعبين، قبل أن يغادر المركب المذكر، وهو ما يؤشر على أن مسار الانفصال بالتراضي مع الإطار الفرنسي تعثر لأسباب لم تحدد بعد، علما أن معطيات تشير إلى أن رينيه اشترط التوصل بجميع مستحقاته المالية قبل التوقيع على وثيقة.
ويبرز هذا التطور المفاجئ مدى العشوائية التي يجري بها تسيير وداد الأمة، الذي يبدو أنه تنتظره أوقات عصيبة يتحمل الجزء الأكبر فيها سعيد الناصيري، بسبب إصرار العمل بسياسة «اللي كال ليا راسي ولو طارت معزة»، محولا بذلك الوداد إلى ضيعة وليس لنادي له تاريخ عريق.