مصرية تعدات جنسيا على ولد جارتها عندو غير 10 سنين وصوراتو باش تجيب مشاهدات على “تيك توك”
أنس العمري ـكود//
تسييس الفن منوض الصداع ثاني فالمغرب. النقاش حول هذا الموضوع عاد ليثار من جديد والسبب في ذلك تظاهرة لإحياء الثرات الثقافي اليهودي ـ المغربي.
ففي الوقت الذي أصدرت جمعيات بيانا مشتركا استنكرت فيه ما اعتبرته «إقدام هواة الموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء على تقديم عرض موسيقي في إسرائيل واستعدادها لاستقبال مجموعة صهيونية بالعاصمة الاقتصادية»، رأى فريق آخر أنها محاولة لإلباس نشاط فني ثوبا سياسيا مفصلا بمقص إيديولوجي.
أصحاب هذا الرأي لم يكتفوا فقط بهذا القدر في ردهم، بل قاموا أيضا باستحضار، في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ونقاشاتهم الثنائية، مواقف سابقة لعدد من النشطاء الحقوقيين والجمعويين والإعلاميين، والتي أكدوا فيها رفضهم فرض الوصاية على حرية المغاربة.
وتأتي هذه المواقف في وقت تأكد مصادر ل «كود»، أن جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، التي تأسست قبل 16 سنة من طرف معاذ الجامعي، قبل أن يصبح عضوا شرفيا فيها إثر إلتحاقه بالإدارة حيث يشغل حاليا منصب والي جهة الشرق، لم تساهم في أي نشاط في إسرائيل وليست لها النية ذلك.
ووفق ما أكده مصدر مطلع، فإن جهود هذه الجمعية منصبة على طبع الفن الأندلسي ببصمة مغربية لمواجهة المحولات الإسرائيلية لتلك هذا الفن، مضيفا أن اليهود المغاربة يساهمون ولسنوات في هذا الملتقى بعدة مدن مغربية، والذي سيشارك فيه كوكو جيمس، وهو مغني مغربي يهودي يقيم بالدار البيضاء، وهو فرد من فرقة الجوق.