كود الرباط//

الانقسام الداخلي فحزب العدالة والتنمية وصل لمستويات قياسية، خصوصا بعد اعلان عبد الاله بنكيران مقاطعة ستة قياديين (العثماني، الرميد، الداودي، الرباح، امكراز) بسبب تصويت الحكومة على مشروع تقنين الكيف.

مصطفى الرميد، القيادي البارز واللي عندو دور كبير في تشكيل حكومة العثماني، خرج عن صمته، وانتقد في مجموعة خاصة داخلية لاعضاء الحزب، ما اسماه الهجوم والاساءة لقادة الحزب وتحميلهم اخطاء الاولين وخطايا الاخرين.

وحسب تسريبات توصلت بها “كود” فإن الرميد دار رد في مجموعة واتساب  تحمل اسم قضية حامي الدين، وقال فيه :”لاحظت ان هاد المجموعة حضر فيها كل شيء الا التواصل بشان قضية حامي الدين ، أتساءل هل يجوز من الناحية الاخلاقية استغلال قضية حامي الدين التي هي قضية عادلة في مواضيع لاعلاقة لها بها فضلا عن انها كان ينبغي ان تكون  صفحة تجمع  ولا تفرق، و تصلح ولا تسيء”.

وأضاف الرميد :”ثانيا: اني اعلن استعدادي لتقديم كافة التوضيحات مباشرة لمن يريد ان يعرف مايمكن ان افيد به في اي قضية يبدو للأخوة اننا قصرنا فيها ، ولنا مسؤولية عما جرى بشانها، اشترط فقط ان يطلب ذلك على الاقل ثلاتة اخوة لاعقد لهم لقاء خلال اسبوع، وماعدا ذلك فاني لا اعبا به، وحسبي ان الله تعالى يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور،  وانه ليس اسوا على المرء من ظلمه لنفسه بالاساءة المتعمدة للاخرين خاصة اخوانه الذين يحترقون في صمت ، اقول ليس اسوا   من السب الجارح والأتهام الباطل، والنضال في المناضلين ، والمزايدة عليهم دون وجه حق ».

وتابع الرميد :” وفي انتظار ذلك، اعتذر على المغادرة، مع العلم اني لا اعرف من اقحمني قي هذه الصفحة، سامحه الله”.

الحبيب الشوباني، القيادي في الحزب دافع على وجهة نظر الرميد وتضامن معه.

قضية الكيف ناض عليها خلاف كبير ونقاشات وسط المجموعات الخاصة للحزب.