أليكسيس تسيبراس هو إبن لعائلة مناضلة حيث أن والده الشريف المصطفى السبراسي كان من بين المؤسسين للإتحاد الوطني وعضوا في جيش التحرير. وبذلك بدأ إحتكاك أليكسيس الإبن الوحيد له بالسياسة منذ نعومة أظافره في فترة كان والده معتقلا أثناء إنتسابه لمنضمة العمل. قرر أليكسيس مغادرة مدرجات كلية علوم الإجتماع ليفتتح مقاولته الخاصة سنة 2005 مباشرة بعد إستفادة والده من تعويضات هيئة الإنصاف والمصالحة. إلا أن نشاطه السياسي لم يتوقف خصوصا أنه كان من بين أبرز المساهمين في لجنة دعم حركة 20 فبراير.
يطمح أليكسيس بترشيحه النضالي, إلى تقليص مديونية الجماعة ومحاربة الفساد والتدبير المفوض كما يطمح لعقد إتفاقية توأمة بين زحيليكة ومدينة هافانا الكوبية. ودلك في إطار إنجاح المخطط الأحمر للحزب الذي يقدمه كبديل لمشروع المخطط الأخضر.