كود كازا//

أساتذة كثار جاو، اليوم ثلاثاء، يشاركو فالمسيرة دالمتعاقدين اللي كانت تمنعات بقرار عاملي بسبب الجائحة، لكن كان استنفار أمني مشدد فساحة النصر، وتدخل قوي خلا المسيرة تتفرق قبل ما يتجمعو مازال الناس.

كاين حديث على وجود إصابات واعتقالات فصفوف المتعاقدين اللي محترموش قرار عامل عمالة مقاطعات كازا أنفا، بمنع هذ المسيرة اللي شافت السلطات انها ممكن تشكل خطر كبير على الصحة العامة، فظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، الادريسي عبد الرزاق، حضر إلى جانب اعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، باش يشارك فهذ المسيرة، وقال فتصريحو ل”كود” أنه “كان انزال امني كبير من البداية، قبل ما تبدا الوقفة، وتم قمع المحتجين”، وأن هذ التدخل”مجاني ولا معنى له وحنا فالجامعة كندينوه”، على حد قولو.

وزاد أن الاساتذة المتعاقدين عندهم مطالب، والحكومة لا تبالي بهذشي، وكتقوم ب”عمل انفرادي”، كيف قال أن كاينة لامبالاة حتى من طرف وزارة التعليم، وعاد “الحوار المغشوش”، حسب وصفو.

واعتبر أن التدخل فهذ المسيرة كان اعنف من التدخل فمسيرة الرباط، وكانو اعتقالات ومداهمات.

وكشف أن هذ المسيرة “المجهضة” جاو ليها المئات، فيحين كان عدد المحتجين غيفوت الآلاف كون ماكانش هذ التدخل، بحيث “كانو غيجيو جميع الاساتذة المعنيين فالشمال، فجهات طنجة والشرق وفاس مكناس والرباط، بينما مسيرة كانو معولين يديروها فنفس الوقت فإنزكان كتتعلق بالاساتذة اللي كينتميو لمنطقة الغرب”.

وقال الإدريسي أنه خاص الاستجابة للمطالب د”الاساتذة اللي تفرض عليهم التعاقد”، بادماجهم الفوري فالوظيفة العمومية، “لتوحيد فئة المدرسين، ومايكونش عندنا مدرس عادي غير عادي”.

ولإشارة، فعمالة مقاطعة كازا أنفا منعات مسيرة الأساتذة حيت بان ليها أن الدعوات لهذ المسيرة مامستوفياش “الشروط القانونية الضرورية”، وهذشي كيشكل “مس بالأمن والنظام العامين”، وفيه “دعوة لخرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية وتهديد لأمن وسلامة المواطنين”، حسب بلاغ للعمالة.