هشام أعناجي- كود الرباط//

المغرب اختار التصعيد بطريقتو، تحالف مع اردوغان رئيس تركيا، العدو الأول لدول الاتحاد الاوربي، واللي كايهدد ديما اوربا بملف الهجرة.

الرباط فهاد التحالف الاستراتيجي، اختارت تعطي هدايا لأنقرة، طبعا بما فيها مراجعة القرارات الاقتصادية اللي دارت المملكة في السنوات الاخيرة ضد الشركات التركية فالمغرب.

اللقاء لي كان اليوم بين وزير الخارجية ناصر بوريطة ونظيره التركي مولود تشاووش أوكَلو، فيه اعلان عن التحول الكبير في العلاقة بين البلدين، من خلال زيادة التعاون في القضايا الإقليمية والدولية والاتفاق على عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة و منتدى الأعمال هذه السنة .

طبعا هاد القرار الاقتصادي عندو علاقة بالازمة المغربية الاوربية في ملف الهجرة، المغرب وتركيا عندهم كيتشاركو ف نفس الملف، اذا نسقو فيه غايكون ضغط اكبر على اوربا.

الرباط خسرت حلفاء ف اوربا، اسبانيا المانيا وفرنسا، الاخيرة معطاتش موقف واضح من ازمة سبتة، بالعكس عطات فرصة لتبون رئيس دزاير يهاجم الملكية عبر مجلة لوبوان.
الرباط مشات لأردوغان، اللي كيتفاوض الند الند مع اوربا.

هاد البلدين عندهم نفس المشاكل الاقليمية، تركيا عندها مشكلة الانفصاليين الاكراء، والمغرب قضية الصحراء، طبعا البلدين ديما كيدعمو بعضيتهم ضد الانفصال.

هاد القرارات والتوافقات بين الرباط وانقرة، سبقاتها هدايا عطاها المغرب لتركيا، من خلال اقتناء القوات الملكية المغربية المسلحة، 12 طائرة مسيرة من طراز “بيرقدار تي بي 2” التركية، التي يرى خبراء عسكريون أنها من بين أكثر الطائرات الآلية تطورا.

اضافة الى هادشي، تركيا بدلت استراتيجيتها فالتعامل مع مصر، بعدما حاربت نظامها الانقلابي بدعم الاخوان المسلمين واحتضانهم في تركيا، دبا انقرة كاتنسق مع نظام السيسي، حيث أفاد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، بأن بلاده تتبنى نهجا إيجابيا إزاء المباحثات المتواصلة مع مصر حول عدة قضايا بينها العلاقات الثنائية، وليبيا، والبحر المتوسط.