كريم الصوفي – كود//
[email protected]

تحقيق عامر معلومات حصرية نشراتو “بوبليكو” على تفاصيل الإدراة الغامضة لثروة ملك إسبانيا السابق “خوان كارلوس” ولي حتا قبل صعوده إلى العرش كان مهووس بجمع ثروة كبيرة، لتحقيق هاذ الهدف، تضيف “بوبليكو” اختار الملك السابق صاحبو “مانويل برادو إي كولون دي كارفاخال” باش يولي لاباس عليه بأي وسيلة ، سواء كان ذلك “من خلال التسول للحصول على هدايا من العائلات الملكية أو استغلال العلاقات الاقتصادية الدولية للدولة، كما جرى في عام 1974، بعد بعث رسالة ذكية إلى هنري فورد الثاني (حفيد مؤسس شركة السيارات الشهيرة) يوصي من خلالها بتوكيل مانويل برادو كمدير لدخول شركة فورد العملاقة إلى إسبانيا.

التقرير حاول يشرح الروابط الخفية لي جمعات بين رجال اعمال تابعين لخوان كارلوس وشركاء ديالو في الاعمال التجارية وكيمثلوه في جميع الصفقات لي شملات صفقات بيع السلاح للدول العربية بما فيها المغرب عن طريق شركة “Alkantara Iberian Exports Ltd” لي تم حلها بعد مشاكل، لكن بقيت تنشط بشكل أخر مع الوسيط الاسباني من اصل لبناني عبد الرحمن الأسير لي أبرم صفقات تسلح مع المملكة المغربية.

الزيارة الأولى لـ خوان كارلوس إلى الرياض، في أكتوبر 1977، تم خلالها تعيين مانويل برادو مديرا رئيسا للحصة الاسبانية من شركة “Alkantara”، فيما تم تعيين تاجر السلاح السعودي عدنان خاشقجي، مندوبا للسعودية، وامتلك من شركته القابضة ترياد انترناشيونال 50٪ من رأسمالها.

في يناير 1989، تم حل الشركة بسبب الفضيحة لي تجبدات فيها سمية خاشقجي في قضية “إيران كونترا”، وقبل توجيه الاتهام إليه، نقل خاشقجي صفقات السلاح التي في ذمته إلى تاجر الأسلحة من أصل لبناني عبد الرحمن الأسير. لذلك استمرت تجارة بيع الأسلحة في الفرع القبرصي التابع لشركة Alkantara لما يقرب من عامين آخرين، حتى تم حلها في قبرص في 14 نوفمبر 1990.

وعلى سبيل المثال، يورد تحقيق “بوبليكو“، أنه في صيف عام 1989، تفاوض الأسير في الرباط لبيع سبعة طائرات CN-235 للمغرب، بقيمة اجمالية ديال 7700 مليون بيزيتا، وبعد حصول الأسير على خطاب نوايا موقع من الأمين العام لإدارة الدفاع الوطني المغربي، سيواصل بيع الأسلحة للمغرب لسنوات بمبلغ إجمالي قدره 570 مليون دولار. وطبعا السمسار الاسير وشركاؤه (برادو نيابة عن الملك الذي هو شريك في جميع الاستثمارات التي يقوم بها ومعاهم الأمير تشوكوتوا)، حسب “بوبليكو” يحصلون على عمولة كبيرة بنسبة 20٪ من السعر الإجمالي، أي حوالي 1500 مليون بيزيتا..

وعلى حسب “بوبليكو” هاذ العملية هي أكبر عملية بيع للأسلحة من قبل الحكومة الإسبانية للمغرب في ذلك الوقت، وبلغت حصص العمولات التي وزعها الوسطاء ما يصل إلى 12500 مليون بيزيتا ونقلا عن أحد أصدقاء الملك الذين تمت استشارتهم، والذي كان على دراية جيدة بالشركات لي تستفيد من هاذ الصفقات، أكد ل “بيبليكو” أن “السماسرية لي خدمو مع Alkantara قاموا بتهريب الأسلحة مع جميع البلدان الممكنة، مستغلين كل الحروب والصراعات في تلك السنوات”.

“بوبليكو” جبدات معلومات مثيرة حول تفاصيل الشكوى المقدمة في ديسمبر 2014 من قبل أستاذ الاقتصاد والرئيس التنفيذي السابق لكامبسا “روبرتو سينتينو” الذي أكد أن برادو حصل على عمولة “دولار أو دولارين” عن كل برميل نفط تم الحصول عليه في الخليج، وأن وزير المالية آنذاك منعو في عام 1979 من إنهاء صفقة شراء 150 ألف طن من الخام التي تفاوض عليها بسعر جيد مع شركة البترول الكويتية ، محذراً إياه من أن “مانويل برادو هو الشخص الوحيد الذي له الحق في شراء النفط في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.

وباش تعطي “بوبليكو” مثال على قوة العلاقات بين خوان كارلوس والعائلة الملكية السعودية، قالت أن الملك السابق صيفط صحابو “مانويل برادو” والأمير الجورجي الروسي “زوراب تشوكوتوا” (مات في 2009 في منزله بالرباط بسبب سرطان الدم)، لطلب قرض من امير الرياض “سلمان بن عبد العزيز”. الاخير ، وافق مع خوتو على طلب خوان كارلوس واستفاد من قرض لمدة عشر سنوات، بدون فوائد، بقيمة 100 مليون دولار..