الوالي الزاز -كود- العيون ////
وواصل رجل الأعمال الموريتاني هجومه اللاذع على نظام عزيز مشيرا لكون حقبته الرئاسية تميزت ب”هدر حريات المواطنين والذين يتعرضون لأسوء ممارسات البوليس السياسي”، مستحضراسلسلة تجاوزات النظام الموريتاني التي لم يسلم منها حسبه “المعارضون أو المدافعون عن حقوق الإنسان أو الصحفيون وحتى الفنانون، وأعضاء مجلس الشيوخ والنقابيون والسياسيين و رجال الأعمال بتواطؤ قضاء أسماه بغير مستقل”.
وأحصى ولد بوعماتو في مقاله تفشي “الرشوة والنهب والإقتصاد المسخر لخدمة الطاغية والشرذمة المحيطة به” ، معتبرا تجاوزات النظام الموريتاني “إرهاب الدولة الذي يمارسه الطاغية على المواطنين أسوأ من الإرهاب الممارس على سكان منطقة الساحل الإفريقي”.
وناشد بوعماتو “أحزاب المعارضة، منظمات المجتمع المدني، والنقابات وكل القوى الحية في البلد إسقاط المخطط الأرعن والإجرامي للطاغية. يجب علينا تجاوز خلافاتنا وتوحيد قوانا في هبة وطنية إذ أننا جميعا نتحمل المسؤولية الجسيمة وعلينا ان نتكاتف في هذه المحنة التي تواجهها الأمة. فالخصم الوحيد الذي تجب هزيمته هو الديكتاتورية. يجب أن يكون شعار المرحلة: كل شيء إلا الدكتاتورية. كفاحنا لن يتوقف مع الانتخابات وسيتواصل حتى التحرير الكامل لوطننا من نير الطغيان وعار المتاجرين بالرهائن و محتالي “غانا – غيت”، مطالبا الموريتانيين بالتصويت ضد حزب “أزلام الدكتاتورية”، داعيا إياهم لمقاطعة كل بضائع النظام، ومصارفه وشركاته وسفنه وأراضيه الزراعية، وعدم دفع الضرائب، مطالبا بالعصيان المدني.
وحيا رجل الأعمال الجيش الموريتاني، متعهدا بالكشف عن ملابسات وفاة الرئيس السابق أعلي ولد محمد فال، مجددا دعوته للموريتانيين بالمقاومة، وكسر قيود العبودية.