كود كازا///

تحدث توفيق بوعشرين حول ظروف اعتقاله التي يعتبرها تعسفية، قائلا :” اعتقلت حسب المحاضر على الساعة الخامسة و35 دقيقة وبقيت حتى للسابعة وعشرين دقيقة عندهوم تاريخ صدور امر النيابة العامة باعتقالي ولم اعرف طيلة هذه المدة ماذا يقع بينما الدستور يوجب أن يتم اطلاع المعتقل بالتهمة بالاضافة لحقوقه وبينها التزام الصمت”.

وأضاف :” لكنني اعتقلت وتم حملي في سيارة الشرطة ونقلي لمقر الفرقة الوطنية ولست أعرف ماذا يقع، وهذا يوجد فعليا في محاضر ولست أنا من يقوله.”

مشيرا :” تم صدور امر اعتقالي في السابعة وعشرين دقيقة ولم يبدء ضباط الشرطة القضائية حسب المحاضر في مشاهدة الاشرطة حتى الثامنة مساء، فلماذا تم صدور امر اعتقالي وبأي حجة مادام الضباط لم يشاهدو الفيديوهات التي اتهم بها.

“وزاد:” كما أن التوقيت الاجمالي للفيديوهات يصل لخمسة عشرة ساعة، بينما الضابط قام بتفريغها في 12 ساعة حسب المحاضر، فأين ذهبت 3 ساعات، ما بررته النيابة العامة بأنه جرى نسخ الفيديوهات من قبل ضباط معاونين ومشاهدتهم، لكن هذا لم يتم تضمينه في المحاضر”.

واسترسل بوعشرين في كلامه :”حين دخلوا لمكتبي سولوني عندك شي مكتب اخر؟، فأجبتهم ب لا، كاين شي بلاصة كتخدم فيها؟، وكانت إجابتي لا، وفالمحضر كيقولو شفنا اريكة، ومابداوش التفتيش خرجوني من المكتب وبداو كيفتشو ودارو لي بغاو، وهذه الوقائع رفض الضابط تضمينها في المحضر لذلك رفضت التوقيع على هذا المحضر فيما وقعت على كل المحاضر الأخرى.”

وختم بوعشرين بالقول :”وهوما قالو أنني رفضت التوقيع لأنني باغيهم يغيرو المعاينة لي كتبوها ويدونو اشياء لم يعاينوها، وقلت ليه كتبها وقول هادشي لي طلبتو منك تدونوا، وقالو انني وافقت على التفتيش، لكن الحقيقة انني رفضت تفتيشهم وطالبتهم يعطيوني إذن مكتوب للتفتيش.”

قبل أن يضيف ” انا صدمت بالحكم وأثر فيا، لكن مثل هذه الأجوبة كانت هي الأكثر تأثيرا”