الوالي الزاز -كود- العيون ////
أثنى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على موقف الكوت ديفوار وإصطفافها إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن علم الكوت ديفوار كان حاضرا إبان المسيرة الخضراء سنة 1975، وأنها من أوائل البلدان التي دعمت المملكة المغربية، مشددا أن مواقفها كانت ثابتة فيما يتعلق بمغربية الصحراء.
وأوضح ناصر بوريطة أن الكوت ديفوار إعتمدت مسارا خاصا في إفتتاح قنصليتها العامة بالعيون، حيث انعقد مجلس وزاري ترأسه الرئيس الحسن وتارا، مشيرا أن المجلس الوزاري أعقبه بلاغ تلاه الناطق الرسمي باسم الحكومة الكوت ديفوارية، مبرزا في الآن نفسه أن قرار فتح القنصلية مر وفق مسلسل رسمي دستوري.
وأشاد المتحدث بالعلاقات المغربية العاجية، مؤكدا ان الملك محمد السادس زار ساحل العاج ست مرات، حيث تم التأسيس خلال تلك الزيارات لعلاقات قوية مبنية على التعاون الثنائي تقني وإقتصادي مهم، مشيرا أن الكوت ديفوار كانت إلى جانب المغرب قي كل معاركه الدبلوماسية حول قضية الصحراء المغربية.
وأوضح المتحدث أن فتح قنصلية الكوت ديفوار يحمل رمزية سياسية ودور قنصلي مهم اتجاه جالية عاجية يناهز عددها الألف شخص، مضيفا أن المملكة المغربية ستوفر 30 منحة دراسية لطلبة الكوت ديفوار بمعاهد التكوين المهني، وفي مجالات الصيد البحري والطاقات المتجددة، إذ سيمكن ذلك من بناء قطب تعاون جنوب-جنوببين المغرب وعمقه الإفريقي انطلاقا من مدينة العيون.
وأضاف ناصر بوريطة أن الصحراء تعد حلقة وصل تجارية مابين المغرب وعمقه الإفريقي، موردا أن افتتاح القنصلية سيكون له دور تجاري مهم، بالإضافة لكونها ستفتح باب الإستثمار لابناء المنطقة بدول الكوت ديفوار في إطار الإسثمارات المغربية في إفريقيا.
