الوالي الزاز كود العيون ////

[email protected]

شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، خلال أشغال الاجتماع السادس عشر لوزراء الشؤون الخارجية للحوار في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط (5+5) المنعقد عن بُعد، على وجوب عدم اقتصار الحوار على كونه أقدم إطار للتعاون في هذا الجزء من العالم، بل يجب أن يكون أكثر فاعلية مع الحفاظ على هويته الأساسية كمجموعة رائدة ومختبر للأفكار وكقاطرة.

وأورد ناصر بوريطة في كلمته الموجهة للإجتماع، أن الحوار في غرب البحر الأبيض المتوسط (5+5) يستوجب أن يشمل المستوى شبه الإقليمي، في ظل مواجهة المسلسل الأورو- متوسطي عدة صعوبات لتجاوز المصالح المتباينة مع القدرة على التحدث بصوت واح على مستوى الشراكة الأورو- متوسطية، وأمام المنتظم الدولي، وتوجيه أنظار الشمال نحو الجنوب، وأنظار الجنوب نحو الشمال، حاثا على ضرورة “أن يكون البعض متحدثا باسم الآخرين والعكس صحيح”.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه بالتزامن ومباشرةِ الاتحاد الأوروبي مراجعة لسياسته للجوار، يجب أن تحظى مجموعة (5+5) بقوة اقتراحية، متسائلا عن ماهية الأفضل لتحفيز تملك سياسة الجوار الأوروبية من طرف البلدان المعنية بها في المقام الأول، مُذكرا بوجوب أن تكون مجموعة خمسة+خمسة في طليعة هذا التفكير.

ودعا الوزير في معرض خطابه إلى تحويل مجموعة (5+5) إلى مجموعة العشرة للتقدم في اتجاه تجمع يتجاوز العملية الحسابية سعيا لتحقيق البراغماتياطة، وكذا تجمع يتم التعبير فيه عن التعاون المعزز، مطالبا بلدان خمسة+ خمسة بالتحدث بصوت واحد وبرسالة مشتركة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمسلسل برشلونة.