الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

دافعت بوروندي عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية عبر تخصيص خطاب كامل عن قضية الصحراء خلال المناقشة العامة للجنة الرابعة للجمعية العامة في نسختها الخامسة والسبعين.

وأفادت بوروندي في سياق الخطاب، أن نزاع الصحراء موضوع خلاف بالمنتظم الدولي، مشيرة أن تصاعد عدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة الساحل ومحيطها يستدعي بشكل عاجل حل هذا النزاع، بالإضافة لكونه يعيق اندماج المغرب العربي بشكل أكبر.

وعبرت بوروندي عن تأييدها للعملية السياسية الجارية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة حصرا، و الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين عن طريق التفاوض على النزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية على أساس الواقعية وروح التوفيق ، على النحو الموصى به في قرارات مجلس الأمن ، منذ عام 2007.

وأكدت بوروندي أن الحل السياسي لنزاع الطويل الأمد وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي من شأنه أن يسهم في تحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقة الساحل، مشيدة بالزخم الجديد الذي أسفرت عنه المائدتان المستديرتان اللتان عقدتا على التوالي في 5 و 6 دجنبر 2018 و 21 و 22 مارس 2019 ، وإرادة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا للمشاركة بجدية ومحترمة في العملية السياسية التي أطلقتها الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية قصد إيجاد أرضية مشتركة.

واعتبرت بوروندي مشاركة الأطراف الأربعة في مائدة مستديرة ثالثة بنفس الشكل على النحو المنصوص عليه في القرار 2494 ، أمر مشجع، ما يؤكد الحاجة إلى المضي قدمًا نحو حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التسويات، مبرزة أنه يتوجب إظهار الواقعية وروح التوافق للمضي قدما في المفاوضات، معربة عن الدعم الكامل للعملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وحلول وسط لهذا النزاع الإقليمي.