كود / حميد بوفوس /////

علمت ” كود ” من مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية، دعت عامل إقليم بوجدور، إلى السعي جاهدا لعقد صلح بين عمدة بوجدور ” عبد العزيز أبا ” عن حزب الاستقلال ، و البرلماني الشاب ” سيدي ابراهيم خيا ” عن حزب الحركة الشعبية، بعد دخولهما في صراع قوي منذ مدة طويلة تبادلا خلالها الاتهامات عبر صفحات الفايسبوك و بعض المواقع الاخبارية.

و أشارت مصادر “كود” أن ” أبا عبد العزيز ” و ” سيدي ابراهيم خيا ” بالرغم من أنهما ينتميان لقبيلة ألنصار أولاد تيدرارين، فهما خصمان عنيدان جدا، ساهما في خلق تيارين وسط مكونات القبيلة.

و أضافت مصادر “كود” أن عامل إقليم بوجدور حاول أكثر من مناسبة إجراء صلح بينهما، لنبذ الخلاف، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل..
و اشادت مصادر “كود” بعامل الإقليم الذي كان محايدا اتجاه هذا الصراع الدائر بين قطبين سياسيين، إضافة إلى سلطات المدينة التي التزمت الحياد التام بخصوص هذا الخلاف السياسي.

مصادر “كود” توقعت ان يصل الامر الى لقتيلة في ظل الاجواء المشجونة وقال ان اي حادث يقع هناك في بوجدور سيكون له الاثر المدمر على باقي مدن الصحراء خاصة لعيون