ممثل الصبليون فالأمم المتحدة تلاقى دي ميستورا وأكد ليه موقف مدريد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشيحه رسميا لولاية رئاسية خامسة في رسالة وجهها للشعب الجزائري عبر وكالة الأنباء، ظهر اليوم الأحد.
ووجه الرئيس الجزائري رسالة مطولة للشعب الجزائري معددا فيها إنجازاته فيما تعلق بمسار بناء الجزائر، وإخماد نار الفتنة، وتحقيق الوئام المدني والـمصالحة الوطنية.
وأفاد بوتفليقة أن ولاياته الرئاسية إرتبطت بورش كبير من الإصلاحات في مجالات العدالة والتربية والإدارة والاقتصاد والديمقراطية وحقوق الـمواطنين وحرياتهم والإقتصاد وعلى الصعيد الاجتماعي، ثم التنمية، مسترسلا أن التقدم شمل أيضا الجيش الجزائري والأجهزة الأمنية قصد ضمان أمن الجزائر، مردفا في السياق ذاته أن الجزائر أصبحت شريكا إستراتيحيا لمجموعة من القوى الفاعلة قي العالم وعلى المستوى الدولي.
وأورد عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر حققت أشواط تقدم بفضل وعي الجزائريين بالرهانات والتحديات المحدقة بها، معبرا عن إمتنانه للنداءات الموجهة له قصد الترشح، مضيفا أن الجزائر لا تزال تحتاج وَرَشاتٌ هامة يَتعَيَّنُ التكفُّل بها واستكمالها، معترفا بعدم قدرته البدنية وأن إرادته الراسخة ستُمكنُه من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض.
وأكد بوتفليقة في رسالته ان الفترة القادمة تحمل صعاب ومتطلبات وتحديات تستوجب مواجهتها في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مفردا أن تلك التحديات مرتبطةٌ أساسًا ب”تعزيز مجتمعٍ غايته التقدُّم والعدالة والمساواة، متوافقٌ سياسيًا ومتناسقٌ اجتماعيًا، يَرتكِزُ على اقتصادٍ منتجٍ وتنافُسِيْ، يَتَحرَّرُ شيئًا فشيئًا من التَبَعِيَّة المُفرطة للمحروقات، سواءً على مستوى الميزانية العمومية أو على المستوى المالي”، موضحا أن الجزائر في حاجة لتحقيق المزيد من التقدُّم في مختلف ميادين الحكامة والنمو الاقتصادي، فضلاً عن التنمية الاجتماعية والتربوية والثقافية.
ودعا بوتفليقة في حالة توليه للرئاسة إلى عقدِ ندوةٍ وطنية ستُكرِّسُ تحقيق التوافق حول الإصلاحات والتحولات، مؤكدا أن الغرض منها هو إعداد أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية، واقترح إثراء عميق للدستور.