المغرب داير اتفاقيات مع روسيا وضد الحصار اللي باغي يديرو عليها الغرب. ها اش وقع معانا
وكالات//
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس كيف كيقولو الصبنيول عندو “الكوخونيس”، جمع وطوى لكاع الخزعبيلات والفهامات الخاوية في الخطاب ديالو التاريخي بمناسبة عيد المرأة، وقال أنه غيطرح أمام البرلمان مقترح يقضى بالمساواة بين الرجل والمرأة في الإرث، وزاد: “حنا ماعندنا علاقة بالدين أو القرآن أو الآيات القرآنية، كنتعاملو مع دستور الدولة، وحنا في دولة مدنية، والقول بأن مرجعية الدولة التونسية مرجعية دينية خطأ فاحش”.
بهاد القرارات الشجاعة الي كتحترم الفرد عامة والمرأة بالخصوص باش تونس فايتانا وحسن منا، بلاد كتصنع التاريخ بلا ماتخلي الشريعة الاسلامية تملي عليها شنو حرام وشنو حلال، وشنو يمكنلها دير وشنو لا، أو اشمن جندر تعطيه الافضلية. الرئيس التونسي السابق لحبيب بورقيبة كان من الأوائل الي خاضو معارك اتجاه ثوابت الفكر الإسلامي وحررو المرأة، ف 1956 مثلا لغى تعدد الزوجات، وفوحدة من الخرجات ديالو حيد الحجاب لعيالات تونسيات…
و أنا كنسمع لخطاب الرئيس التونسي الي فيه فصل ديال الدين عن الدولة رسمي، وإقرار بالمساواة بين الجنسين واضح، تساءلت علاش المغرب مايتاخدش حتى هو هاذ القرار، علاش ما نساويوش بين المغربي والمغربية، ونساليو حتى حنا من هاذ تجار الدين، والنصابة، والمحتالين الي باسم الاسلام رادمين المرأة المغربية ورافضين يعطيوها حقها. راه أن الأنثى تاخد النص هو حق ماشي امتياز. البلدان الي كتحتارم راسها كولها غادية نحو المساواة، والمسلمين مازالين حاصلين فدوامة الكلاخ ديال “المرأة ناقصة عقل بسبب غدة نساو سميتها”، و المرأة “مصاصة” لا كانت مكشوفة غايتعرمو عليها الذبان، والمرأة “عورة” ، وووو…
واش في المغرب كنخافو من الشعب والإسلاميين لهاذ الدرجة حتى مخليينهم “يركبونا”؟