كانيي ويست شدوه البوليس بسباب مراتو.. ضرب واحد حاول يتحرش بسينسوري فأوطيل
كود كازا//
بزاف ديال المسؤولين الكبار فوزارة التربية الوطنية، كيعيشوا فترة انتقالية صعيبة. أهم ملامح هاذ الحيرة هو الحسم في جواب البقاء ضمن الوزارة أو مغادرة مقر باب الرواح، أو العودة للإطار الأصلي.
عدد غير قليل من كبار مسؤولي الوزارة، يفكرون في مغادرة مواقع المسؤولية، و تغيير الاجواء.
المكان المفضل لهؤلاء هو الانتقال للتدريس بالجامعة بعدما نجحوا في السنوات الاخيرة في نيل شواهد دكتوراة بيسر وسهولة، مكنتهم الان من البحث عن التدريس بالجامعات، ورغم أن الكثير من الاسئلة تطرح حول شواهد الدكتوراة التي حصلوا عليها.
المفتش العام فارس وفي غفلة من الجميع استقال و انتقل للتدريس بالتعليم العالي، خوفا من المساءلة و استباقا لازاحته.
ضمن طاقم المغادرين الكاتب الخاص للكاتب العام، ومخزن الاسرار الخطيرة، الذي يروج أن بلقاسمي أبعده حتى لا يستغل ممن سيأتي بعده لفتح العلبة السوداء للوزارة ولجميع القرارات التي مرت من يده وأنتجت ما أنتجت.
هذه الموجة الاولى من المنتظر ان تتبعها موجة من الاشخاص الذين جلبهم أمزازي ولا زالوا يبحثون عن موطىء قدم، كما ينتظر أن يغادر الكاتب العام الذي يمني النفس بالتفاتة وزارة الداخلية له ليلتحق بركب العمال، وقد أصبح رحيله مطلب الجميع بما في ذلك أصدقاؤه الذين ينصحوه بالمغادرة قبل الإقالة.
الغريب في الامر أن هؤلاء المغادرين غادروا الوزارة واحتفظوا بسكنياتها اللي رباو عليها الكبدة، وبعضها عبارة عن فيلات بوسط الرباط يصل ثمنها إلى ملايين الدراهم.
الاستقالة من وزارة التربية يعني فقدان الحق في شغل السكن الوظيفي وهي المعادلة التي يرفض صقور الوزارة التسليم بها.
هذا الوضع الشاذ يعتبر أحد التحديات التي تواجه بنموسى بعد أن تعامل جميع الوزارء بعين مكية على احتلال كبار الموظفين للوزارة منذ الموقف الحازم الذي اتخذه الوفا وكان من بين اسباب إعفائه بالاضافة الى دخوله عش دبابير المخطط الاستعجالي.