عمر المزين – كود //
أكد “بنك المغرب” أن السنة الثانية من جائحة فيروس كورونا، ساهم التقدم التقدم المحرز في التلقيح والإبقاء على التحفيزات المالية والنقدية التي تم وضعها منذ بداية الأزمة الصحية، إلى جانب النتائج الجيدة للموسم الفلاحي، في انتعاش الاقتصاد المغربي.
وقد أبان القطاع البنكي، حسب بلاغ للبنك المركزي، توصلت به “كَود”، عن قدرته على الصمود، كما تمكن من ضمان تمويل الفاعلين الاقتصاديين لا سيما بفضل تدبير الدعم العمومي على شكل قروض مضمونة من طرف الدولة.
وبلغ نمو الائتمان البنكي للقطاع غير المالي 3 في المائة، مدعوما بتمويل حاجيات خزينة المقاولات. وفي متم هذه السنة، تباطأ نمو الديون المتعثرة، وناهز معدل هذه الديون حوالي 8,5 في المائة، فيما بلغ متوسط نسبة ملاءمة البنوك 15,8 في المائة مقابل حد أدنى تنظيمي قدره 12 في المائة وارتفعت نتيجتها الصافية التراكمية بنسبة 76,4 في المائة.