’’طاقة‘‘ الإماراتية باغية تشري “ناتورجي” الإسبانية والكابرانات رجعوها مؤامرة اقتصادية والمغرب طرف فيها
الصباح//
سيعقد عبد الإله بنكيران، وإخوانه في الحزب، المقرئ أبو زيد، والبرلماني محمد العثماني، وكذا مولاي امحمد الخليفة، القيادي السابق في الاستقلال، والمحامي خالد السفياني، وعبد الرحمن بنعمرو، القيادي في الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وأخرين، لقاء لمواجهة ما وصفوه بقانون فرنسة التعليم.
ولم يستمع بنكيران، إلى توضيحات مستشاره السابق خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العثماني، الذي أكد أن رئيس الحكومة السابق وافق على الرؤية الاستراتيجية للتعليم، التي تحولت إلى القانون الإطار، مستغربا للانتقادات التي هاجمت الحكومة لأن نص القانون لم ترد فيه كلمة ” الفرنسية مضيفا أن الوزارة وضعت مخططا لتكوين الأساتذة بلغات مختلفة، وستطبق تدريجيا حسب كل جهة من الجهات الإثنتي عشرة، وفق حاجياتها في مجال التصنيع، والتطور التكنولوجي، والتأهيل البشري، بالانفتاح على دول إفريقية وأسيوية، في إطار نموذج تنموي جديد.
ووقع 23 شخصية بيانا، لدعم جبهة مناهضة القانون الإطار، معتبرين أن التراجع عن تدريس المواد العلمية، بالعربية، مسألة خطيرة، معلنين رفضهم التام للقانون الإطار الذي فرض التدريس بالفرنسية، بمساعدة انتشار المد الفرنكفوني.
ويتجه عبد الإله بنكيران، أمين عام سابق للعدالة والتنمية، رئيس الحكومة السابق، وإخوانه من الحزب ومن دعاة القومية العربية، والمحافظين، واليسار التقليدي، إلى إحداث أزمة سياسية مع فرنسا، التي تدعم ملف الصحراء المغربية.