كود احمد الطيب الرباط ////

اختار عبد الاله بنكيران الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق كلمات يوجهها للوفود اللي كيتزورو باش يوجه رسائل سياسية لصحابو هاد المرة. ففي كلمة بثتها صفحة سائقه والمسؤول لديه على التواصل فريد تيتي على الفايسبوك وجه رسائل لصحابو.
الرسالة الاولى تحدثات على مستقبل الحزب. بنكيران قال ان الحزب ممكن تنتاهي الصلاحية ديالو ايلى تخلى اعضاؤو على “الاخلاق” و”المعقول” و”الجدية” و”الديموقراطية الداخلية”. وتساءل عن هاد المستقبل باستحضار التأسيس ف1992 مع الدكتور الخطيب “بعد كل هاد المسار واش باقيين غاديين فصعود واللا توقفنا ولا غاديين ننتاهيو ولا كنعيشو مرحلة انتقالية يجب مراجعة بعض الامور” ثم اضاف “ياكما نتاهينا”
وختم بالقول ان الحزب “عندو مسؤولية سياسية وما خاصوش يسمح لراسو ينهار” وحمل الخصوم المسؤولية “شاد الحزب هاد المكانة لان الخصوم ما فيديهمش”

الرسالة الثانية والثالثة وجهها مباشرة لمصطفى الرميد قيادي الحزب وزير الدولة مكلف بحقوق الانسان. الاولى عندها علاقة بامنة ماء العينين. رد على الرميد واعتبر ان محاكمة هاد البرلمانية اللي حيدات الدرة “واش كاين شي حزب بعقلو كيدير منها مشكلة” واضاف في رد مباشر على الرميد “عيب باش نقولو صوتو عليها الناس باش دارت الحجاب. راه صوتو الناس على العدالة والتنمية وعلى عبد الاله بنكيران. حتى هي صوتو عليه ولكن ماشي على الحجاب”

واعاد تكرار ما سبق ان قاله الاسبوع الماضي من ان “الحرية سابقة على العقيدة” واعتبر المحاكمة =ايلى دارت= غادية تعطي للخصوم فرصة مواتية باش يقولو باللي “كل ما قلناه سابقا عن الحزب صحيح”. في اشارة الى اتهامه باللي كيدير محاكم التفتيش.

واكد رئيس الحكومة السابق في الكملة نفسها “الحزب لا يحاكم على الفولار وهاد الشي لا يعالج بالمحاكمات”.

هنا ما هاجمش غير الرميد فقط بل عدد من قيادات الحزب اللي طلبو دار محاكمة لامنة ماء العينين. اللي لقاوها فرصة يصفيو حسابات مع معارضة ليهم

الرسالة الثانية او الرد الثاني على الرميد جا فقولو انو مع الملكية البرلمانية. بنكيران اعتبر ان هاد الملكية البرلمانية خطر على البلاد ودافع على ملك يسود ويحكم. واعطى مثال على الجانب الديني واعتبر انو لو كون ما كانتش امارة المؤمنين فين كنا غاديين نوصلو. بنكيران اعتبر ان امارة المؤمنين هي اللي محصنة المغرب اليوم “كاينة سلطة دينية ممثلة فجلالة الملك كامير للمؤمنين للجميع يخضع ليها” بدونها٬ يكرر بنكيران٬ “الفوضى تكون غير فالمساجد”