وفي نفس الوقت ولينا نشوفو حالات لعكس ديال هادشي، برهوش كيبكي كيعطيوه واليديه يلعب بالتيليفون باش يسكت، اطفال باقين صغار عوض يلعبو يحنقزو كتلقاهم كالسين في باب الدار وشادين التيليفون، وطبعا أكثر حاجة دابا غريبة هي مراهقات كيقراو في الإعدادي والثانوي كتلقاهم فالجرادي وقبالت الفيلات وفأي قنت فيه الكازو والشجر وشي منظر في شكل كيتصورو ويضربو السيلفيات ويصورو بعضياتهم، في اللول كانت كتبان ليا حالة شاذة من بعد تطبعت معاها ملي وليت نلقاهم غير حدا الدار قبالة واحد النخلة وعاطيينها للبوزات وداكشي ديال عقد التريكو من لتحت وبين السرة وشي سراول ديال الجين كان كيلبسهم الواليد إيامات كاسوتشي ووانكلر وطالعين حتى للسرة مع السبرديلة أنتر، وطبعا فهادشي كيقلدو المشاهير ديال الإنستغرام لي كيعيشو حياة مكلفة ونهار وماطال وهوما كيعرضو الرفاهية لي وصلو ليها بسباب تراميهم، هادي هي الصورة والمثال لي عند مراهقي هاد الجيل.
بنت عندها ربعطاش لعام وقدرات تدير علاقة مع بالغ أجنبي وتدير معاه موعد ويجي ويتلاقاو ويمشيو للدار وتشطحليه ومن بعد نهاية القصة كلشي عارفها دابا، هنا راه الموشكيل ماشي ديال الكويتي بوحدو طبعا كيتحمل جزء كبير من المسؤولية ولكن الجزء الآخر كيتحملوه حتى الواليدين والدولة، حيت بحال هاد السلوكات والأفكار والإنحرافات كيتم تقويمها بالقراية والتعليم، ومادام أن التعليم العمومي دابا في أسفل سافلين والبيئة التعليمية فهاد المؤسسات موبوؤة وعامرة غير موبيقات، وفي نفس الوقت الأسر كتهنى من الولاد بأنها تسيفطهم للمدرسة يرتاحو منهم والى رجعو يتمشغلو في مشاقفهم بلا أي مراقبة أو تقويم أو حتى سلطة حقيقية لا للأسرة لا للتعليم، هنا راه السيبة وعادي نشوفو بحال هاد الحوادث عند القاصرين.