ف الويكاند الفايت.. لاگوارديا سيپيل ف سبتة شدو مغربي حاول يهرب الحشيش ف قراعي د الحليب
أنس العمري ـ كود//
بنبركة مستهدف حتى بعد مماته. ففي وضع يؤسف له، حول الإهمال الساحة التي تحمل إسم المعارض الاتحادي الراحل في حي المعاريف بالدار البيضاء، إلى مرتع ل «جيوش» المشردين وأطفال الشوارع ومتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والمتسولين.
«الاستيلاء» على الفضاء من قبل هذه الفئة ليس الشيء الوحيد الذي يحز في النفس ويثير مشاعر الأسى، بل هناك ما هر أمر وهو حالة الخوف والهلع التي يبثونها في نفس كل من يمر أو يقطن أو يسترزق بالقرب من الحديقة نتيجة السلوكات التي باتت تشهدها بدءا من إرغام المواطنين على منحهم الأموال ولو استدعى منهم ذلك استعمال القوة، وصولا إلى استهلاك على «عينيك يا بنعدي» لكل مذهبات العقل وما تفجره من «معارك دموية» أرغمت في أكثر من مناسبة مغاربة وأجانب على إطلاق أرجلهم للريح خوفا من تعرضهم للأذى.
مشهد تكرر في مناسبات عدة، غير أن أبشع سيناريوهاته سجل، عشية اليوم الثلاثاء، إذ شهدت الساحة شجارا عنيفا خلق حالة من الفزع في المنطقة وتسبب في تعرض مشردة إلى إصابة خطيرة جدا في الرجل، استدعت نقلها إلى المستشفى قصد تلقي العلاج على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، وهي الجهة الوحيدة التي قامت لحد الآن بواجبها فيما يخص هذا الموضوع، فيما ما تزال السلطات المختصة لم تحرك ساكنا، بما في ذلك مجلس مقاطعة المعاريف، التي يرأسها قيادي «البيجيدي» عبد الصمد حيكر.