محمد سقراط-كود///

بثورة أو إنتخابات أو بيعة أو أي طريقة ممكنة للتغيير شنو هو الخيار لي يمكن يفرزوه شعوب هاد الحفرة عبر الديمقراطية من غير داعش أو العسكر أو الفساد، منين غادي يجي هاد النظام لي يمكن يجلب الإزدهار والتقدم والديمقراطية والمساواة، كي دايرة هاد البيئة لي غادي ينمو فيها هاد المنقذين لي غادي يمكن ليهم بالتسيير الحكيم يخرجوا بلدانهم من مستنقعات الجهل والتخلف لي غارقة فيها، بنادم كيحلم بالديمقراطية على أساس انها هي الأساس للنهضة الإقتصادية والإجتماعية، بينما فالعالم النمادج ديال دول كثيرة وصلات وتقدمات بلا ديمقراطية بلا ستة حمص وراها دابا فالسقف ديال الحضارة، منهم كوريا وسينغافورة والصين، ونمادج كثيرة.

ملي كتكون عند شي قائد الإرادة والكاريزما والذكاء والفطنة والرغبة فالتغيير، وتزاد عليهم شوية ديال الحظ مع الظروف الملائمة والتحالفات المناسبة، راه من الطبيعي غادي يهز بلادو ويزيد بيها القدام ولكن بلا ديمقراطية بلا حكم الشعب وتبرزيطه بلا معارضة ، التفرد بالسلطة من أجل المصلحة العليا، أما الإنتخابات كل سيمانة راه غير معطل للتقدم، إلا في حالة كانت عندك بلاد بحال سويسرا مساعداها الطبيعة وذكاء مواليها ومكانتها الإقتصادية داك الساعة دير الإنتخابات كل نهار بحال لي كيديرو هوما نيت، أما مع بنادم مصمك غير الرقاة الشرعيين نايكين فيهم النص رجال ونسا وبراهش، شعوب مقسومة بين الشوافات والرقاة، أكثر حاجة كيشوفوها فاليوتوب هوما فيديوات الجنون ومضاربات الشالوطيات، آش غتسنى منو بالسلامة يختار بالديمقراطية من غير نسخة منو.

إلى غادي يكون شي تغيير شي نهار فهاد الحفرة، فراه خاص شي زعيم حقيقي لي يتاخد قرارات مصيرية بحال يخصي عدد كبير من الرجال ويعقم شلا عيالات ويوقف بعدا هاد النمو الديمغرافي ديال الإنسان القهوي، ويعصر بنادم مزيان ويعلمو الحضارة كيف مكانت دار المستعمر واحد الوقت ماخرج من البلاد حتى خلا نخب حقيقية لي مثقفة ومحضرة فكاع المجالات، ولي من بعد نقارضات وبان الكائن المنونخ لي كناه قبل ذلك، ولي كيعتابر أن العالم كامل حاسدو غير حيت تزاد مسلم وسميتو عباقي، وأن هاد الخرى الغارق فيه هو مؤامرة أجنبية لضرب العقيدة.