وفينكم يا الاسلاميين اللي طلعتو شعارات سياسية فالشارع وحرضتو المغاربة باش تحرجو الملكية بسباب التطبيع.. هاهي حماس بدات تعترف بالهزيمة وتنازلت على مبادئها: مستعدين نحطو السلاح بشرط تقبل اسرائيل بحل الدولتين
سهام البارودي – كود//
فاش كنا صغار ! اغلبنا غايكون سمع ديك الجملة ديال ” المال لا يخلق السعادة” ! ” و الواحد يطلب غير صحيحتو ” و شي جمل مع الوقت كتاشفت انه الهدف ديالها كان هو تبخيس الدور ديال الفلوس فحياة الانسان ! واخا غالبا هاد الجمل كايخرجو من افواه الحازقين و الحازقات لي كايبردو على راسهم بفحال هاد الهضرة.
مع الوقت و الزمان و التكحفير كاتكتاشف بلي هاد القولة هي أكبر تخويرة فالتاريخ ! و لي قالها واحد النهار ” الله ينعل لبوه الطاسيلة” !
كإنسانة إيكس حازقة نقدر نقول انه المال يصنع مت بات السعادة ! و لا تجمع المال و الصحة و العقل راه ديك الساعة گاع مقومات الحياة للسعيدة كاتكون موفرة ليك.
بزاف ديال الناس فاش كايقولو ليك ” الفلوس ماشي كلشي” كايتبعوها ب” تخايل عندك الفلوس و مريض ؟” ” تخايل عندك الفلوس و معاق ؟ ” ” تخايل عندك الفلوس و ماعندكش واليدين و لا خوت ” ههه ! فحالا ضروري لاكانو عندك الفلوس تكون مقودة عليك من شي جيهة اخرى ! في حين كانظلو نشوفو كل نهار ناس لاباس عليهم عايشين فالخير و الخمير ! زوينين ! بصحتهم ! بعقلهم ! عندهم واليدين ! صحاب ! ولاد ! عيالات زوينات ! و عايشين الحياة السعيدة !
علاقة المزاليط بالفلوس علاقة غريبة ! باغين الفلوس ! و ماكرهوش الفلوس ! و لكن كايبردو على راسهم بمجموعة من الافكار لي الهدف ديالها تبخس قيمة الفلوس ” لي لاباس عليهم ماكاينعسوش بالهم” يا بالمزلوط واش كاتكون مخشي معاهم فالفراش ؟
الفلوس اليوم كاتصنع الحياة ! كاتبدل المصير ! كاتنقذ الأرواح ! و حتى الصحة لي كايتعناو بيها المزاليط اليوم الفلوس كاتعاونك تتهلى فصحتك حيت بالفلوس كاتاكل مزيان و تنعس مزيان و تسافر و تفوج و فاش كاتمرض كاتمشي لأحسن المستشفيات!
حتى لحظات الحزن و الموت و الفراق … مذاقهم كايكون مختلف بالفلوس و لا بلافلوس.
داكشي علاش المال ماشي غير يصنع السعادة ! المال يا ولد عمي كايصنع ليك حياة ! كايصنع ليك وجه ! و حاضر ! و مستقبل.