إل موندو: اسبانيا ما بغاتش تستأنف قرار تبديل الجنسية الرياضية ديال دياز احتراما منها لرغبة اللاعب (وثيقة)
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
يتجه نظام العسكر الجزائري للتشويش على الحضور الإقتصادي القوي للمملكة المغربية على مستوى الجارة الجنوبية موريتانيا، ومحاولة مجاراتها من خلال إقتحام أسواقها.
وبعد إحداث المعبر الحدودي البري بين دولة العسكر وموريتانيا والذي جسّد فشل الجزائر في القدرة على مواكبة المملكة المغربية، قالت مصادر إعلامية جزائرية أن البلدين إتفقا على تدشين خط بحري منتظم يربط الجزائر بميناء انواكشوط سيُمكن نظام العسكر من تصدير منتجاته لموريتانيا فالدول الأفريقية.
وأفادت المصادر، أن ميناء نواكشوط على موعد اليوم الإثنين مع وصول أولى السفن الجزائرية تحمل اسم “إمدغاسن”، مملوكة لمؤسسة “كَلوبال ماريتيم ألجيري” الجزائرية، بطاقة شحن محددة في 1000 كونتونور، حيث تحمل شحنتها مواد بناء محلية الصنع، موضحة أن اتفاقية الخط البحري ستؤمن رحلة بحرية كل 20 يوم قصد تصدير السلع والمنتوجات الجزائرية لموريتانيا ودول أفريقية أخرى.
ويندرج الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا في سياق بحث نظام العسكر عن موطأ قدم في السوق الموريتانية التي تحتكرها المملكة المغربية بإعتبارها أول مورد أفريقي للسوق الموريتانية بنسبة تفوق %50، إذ تستورد موريتانيا من المغرب ما يقارب 660 ألف طن سنويا من مختلف السلع، تشكل الخضر والفواكه نسبة % 13 من مجموع صادرات المملكة نحو موريتانيا، بالإضافة للمنتجات ذات الطابع الصناعي والمواد والمدخلات الضرورية للقطاعين الصناعي والفلاحي كقطع الغيار والزيوت الصناعية والأسمدة والمواد الكيماوية، وفقا لما أكده سفير المملكة المغربية في نواكشوط، حميد شبار في تصريحات صحافية سابقة.