إدانة المحاميين د الرابور “ديدي” مداهمة الفيديراليون : زادو فيه وهذا” فخ”
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
بعد وصفته بـ”عدو الإسلام” من قبل خطيب جمعة بمدينة طنجة، قال أحمد عصيد الباحث الأمازيغي، إن استغلال منابر المساجد للتكفير والتهجم على شخصيات فكرية ثقافية أو فنية هو أسلوب ينبئ عن تخلف كبير، مشددا على أن المسؤولية في هذه الظاهرة السلبية تتقاسمها السلطة وتيارات الإسلام السياسي.
وقال عصيد، في تصريح لـ”كود”: دعاة التطرف يريدون الوصاية على المجتمع، ولهذا يزعجهم من يعمل على نشر أفكار نقدية أو تنويرية، وبسبب النقص الكبير في ثقافتهم وتكوينهم، وعدم قدرتهم على الدخول في حوار وتبادل الأفكار، فإنهم يلجأون إلى أسهل الطرق للتخلص من خصومهم وهي السب والشتم والتكفير والتحريض”.
وأضاف: “ولأن المنبر الذي يتحدثون منه ليس ملكا لهم كما أنه ليس منبرا للصراع الفكري والسياسي وتصفية الحسابات، ولأنه ليس من حقنا الرد على أكاذيبهم من نفس المنبر وأمام نفس جمهور المصلين، فعلى السلطة اتخاذ الإجراءات التأديبية في حق فقهاء الفتنة هؤلاء لأن المساجد ليست فضاء لنشر الكراهية”.