ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
عمر المزين:
بعد مقال نشرته «كود» حول الموضوع، أعطى، وزير الاتصال والثقافة، محمد الأعرج، خلال الساعات الماضية، تعليمات إلى مدير مديرية الثرات، من أجل البحث والتحري “شبهة” تسليم تمثال لمؤسسة فرنسية، وهي الفضيحة التي فجّرتها أستاذة مؤهلة بشعبة البيولوجيا والجيولوجيا بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس.
وكشفت مصادر مطلعة، ل «كود»، أن الوزير الأعرج طالب بتسريع وتيرة البحث، إذ ينتظر أن يتوصل بتقرير مفصل حول الشكاية التي تقدمت بها الأستاذة المذكورة أمام الكاتب العام للتعليم العالمي والبحث العلمي، إذ أكدت من خلالها أن رئيس جامعة سيدي محمد ابن عبد الله قام بتسليم تمثال إلى إحدى المؤسسات الفرنسية.
وأبرزت الأستاذة المذكورة أن رئيس الجامعة، عمر صبحي، المقرب من حزب العدالة والتنمية، أكد خلال الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة أنه بالفعل سلم هذا التمثال لمؤسسة فرنسية، قبل أن تطالبه بإرجاعه.
وكانت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، نفت خبر تسليم رئيس الجامعة لتمثال يعود للحقبة الاستعمارية لمؤسسة فرنسية، وذلك عكس ما جاء في شكاية للأستاذة سكينة اكميرة موجهة للكاتب العام لتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الجامعة أن الطرف الفرنسي اكتفى بتصوير التمثال والتنويه بالحفاظ عليه في المركب الجامعي أكدال، مشيرة انه لم يطرح الأمر للنقاش من اجل اتخاذ أي قرار ولم يصدر فيه اي قرار لمجلس الجامعة، مبرزة ان التمثال يمثل تراثا مشتركا مغربيا فرنسيا لم يتم تسليمه لأي كان لوم ينقل لكي تتم المطالبة بإرجاعه.