أنس العمري ـ كود//

بعد إحضار 4 فتيات من ضحايا في الجلسة السابقة.. فصل جديد تعرفه محاكمة أحد الموقوفين على خلفية الاشتباه في إداراته أحد حسابات «حمزة مون بيبي»، المتخصصة في التشهير وابتزاز مشاهير الفن ورجال الأعمال. فغدا الاثنين، ينتظر أن تفتح المحكمة الابتدائية بمراكش الملف مجددا لمناقشة ما اتهم به علاء الدين (ز)، وفق ما علمته «كود».

ويتابع المعني بالأمر، الذي ألقي عليه القبض في القصر الكبيرة، بشبهة ارتكاب عدة أفعال إجرامية، وهي «الاتجار في البشر والسب والقذف والتشهير والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي والنصب والتهديد والابتزاز الجنسي عبر شبكة الإنترنيت».

وكانت إحدى ضحايا علاء أكدت، خلال الاستماع إليها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنه عرضها للاتبزاز وأرغمها على ممارسة الجنس معه ومع خليجيين مقابل عدم فضحه بنشر صور حميمية لها تحصل عليها من هاتفها المحمول الذي أعطته إياه بعدما أخبرها بأن هاتفها سرق.

وبدأت قصة معاناة هذه الضحية بتعرفها على المشتبه به عبر الشبكة العنكبوتية، والذي أخبرها بأنه يعمل موظفا في قطاع السياحة، قبل أن تتطور العلاقة بينهما شيئا فشيئا إلى أن بلغت مرحلة إخبارها بنيته الزواج منها.

وخلال هذه الفترة لم يتوقف الموقوف عن استغلال المعنية بالأمر، إذ تحصل منها على أموال، قبل أن يفاجأها في أحد الأيام بخطوة غريبة تمثلت في طلبه منها منحه هاتفها المحمول لأن هاتفها سرق منها.

هذا التصرف كلف الضحية غاليا، حسب ما سبق أن أكده مصدر مطلع ل «كود»، إذ خلال بحثه في هاتفها المحمول عثر بذاكرته على صور حميمية لها ليشرع في ابتزازها بتهديدها بتذييع هذه الصور في مواقع التواصل الاجتماعي في حالة لم تمده بالمزيد من المال.

ولم تقف أطماع مبتز الفتاة عند هذا الحد، إذ أشار مصدر «كود» إلى أنه أرغمها في ما بعد على ممارسة الجنس معه، قبل أن يشتغل «قوادا» لديها بجلب زبائن خليجيين لها لتقضي معهم ليلي حمراء. وهي الليالي التي أثمرت فيما بعد حملا، اضطرها إلى الخضوع لعملية إجهاض في مصحة خاصة في مراكش.