كود الرباط//
بات واضحا أن الدبلوماسية البرلمانية فشلت في كسب معركة “الترافع” في قضية الصحراء، حيث أكدت المعطيات القادمة من الجارة الموريتانية كيف أن أواصر التواصل بين الأحزاب المغربية والموريتانية أضحت منقطعة، مما تسبب في “صدمة” استقبال حزب “تواصل” الاسلامي لقادة جبهة البوليساريو، وإعلانه عن مواقف معادية للطرح المغربي.
وفي ظل هذا الفشل الدبلوماسي، الذي تتحمل جميع الأطراف مسؤلية من خارجية وحكومة وبرلمان وأحزاب، أعلن مكتب مجلس النواب، وفي الفقرة الأخيرة من البلاغ الصادر عنه، أن تدول في ورقة تأطيرية حول توجهات الدبلوماسية البرلمانية من خلال مجموعات الأخوة والتعاون باعتبارها عملا مواكبا ومكملا للدبلوماسية الحكومية في أبعادها المختلفة: الدولية والعربية، والإفريقية والأوروبية والأسيوية وعلى مستوى أمريكا اللاتينية.
وحسب نص البلاغ فإن هذه الورقة التأطيرية تأتي في إطار تنظيم مجموعات الأخوة والصداقة وتأطير عملها بنظام خاص، كما ينص على ذلك النظام الداخلي لمجلس النواب.
وأوضح البلاغ أن مكتب المجلس ناقش “كافة السبل الكفيلة بإنجاح مهمتها والقيام بالدور المنوط بها، وخاصة ما تعلق بالتنسيق مع الفاعلين الرئيسيين والتخطيط الاستراتيجي حسب القارات مع العمل على تعزيز قدرات أعضاء المجلس وتمكينهم من الملفات المتخصصة”.
ووفق المصدر نفسه فقد قرر مكتب المجلس إرجاء البت النهائي في الورقة التأطيرية إلى غاية استكمال الملاحظات والاقتراحات بشأنها.